ناظور سيتي: متابعة
كشفت مصادر مطلعة، أن الفرقة الوطنية للجمارك باشرت تحقيقات بشأن تهريب آلات متطورة لصناعة الأكياس البلاستيكية المحظورة من الصين، والتي تم استعمالها في ورشات سرية داخل "كراجات" سكنية بعدد من المدن، خصوصًا مدينة الدار البيضاء.
ووفقا للمصادر، فإن تحليل خلية اليقظة الجمركية أظهر تطابقًا بين المعطيات الميدانية ومعلومات استخباراتية حديثة، أظهرت تحول شبكات تصنيع "الميكا" إلى وحدات صغيرة لتفادي المراقبة بعد تشديد الحملات على المستودعات الكبرى بضواحي المدن.
كشفت مصادر مطلعة، أن الفرقة الوطنية للجمارك باشرت تحقيقات بشأن تهريب آلات متطورة لصناعة الأكياس البلاستيكية المحظورة من الصين، والتي تم استعمالها في ورشات سرية داخل "كراجات" سكنية بعدد من المدن، خصوصًا مدينة الدار البيضاء.
ووفقا للمصادر، فإن تحليل خلية اليقظة الجمركية أظهر تطابقًا بين المعطيات الميدانية ومعلومات استخباراتية حديثة، أظهرت تحول شبكات تصنيع "الميكا" إلى وحدات صغيرة لتفادي المراقبة بعد تشديد الحملات على المستودعات الكبرى بضواحي المدن.
وتابعت، أن التحقيقات الميدانية التي نُفذت بالتنسيق مع الدرك البيئي وشركات الخدمات بالدار البيضاء همّت مناطق في إقليمي مديونة وبرشيد، وأسفرت عن تحديد مواقع سرية لإنتاج الأكياس وسط جماعات مثل تيط مليل وسيدي حجاج والدروة.
ولفتت ذات المصادر، إلى أن مراقبة استهلاك الكهرباء ساعدت في تعقب المحلات المشبوهة، التي تستعمل آلات صغيرة وسريعة لا تُصدر ضجيجًا كبيرًا، مما يسهل إخفاء نشاطها عن السلطات.
كما مكنت التحقيقات، من تبيان كيفية حصول الورشات السرية المذكورة على مواد التصنيع الأساسية، مثل "الشارج" و"البولي إيثلين"، والتي يُشترط استيرادها بإذن خاص وتخضع لرقابة جمركية مشددة.
وأفادت المصادر، أن الإنتاج غير القانوني، تركز على الأكياس البيضاء الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تُوزع بشكل مسبق إلى نقاط تجارية نظامية وعشوائية، مع تقليص الكميات المنقولة لتفادي التفتيش بين المدن وكشف مواقع التخزين.
ولفتت ذات المصادر، إلى أن مراقبة استهلاك الكهرباء ساعدت في تعقب المحلات المشبوهة، التي تستعمل آلات صغيرة وسريعة لا تُصدر ضجيجًا كبيرًا، مما يسهل إخفاء نشاطها عن السلطات.
كما مكنت التحقيقات، من تبيان كيفية حصول الورشات السرية المذكورة على مواد التصنيع الأساسية، مثل "الشارج" و"البولي إيثلين"، والتي يُشترط استيرادها بإذن خاص وتخضع لرقابة جمركية مشددة.
وأفادت المصادر، أن الإنتاج غير القانوني، تركز على الأكياس البيضاء الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تُوزع بشكل مسبق إلى نقاط تجارية نظامية وعشوائية، مع تقليص الكميات المنقولة لتفادي التفتيش بين المدن وكشف مواقع التخزين.