ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة سيدي علال البحراوي، الخميس، حادثًا مأساويًا أدى إلى وفاة رجل خمسيني، إثر تعرضه للاختناق داخل مسكنه نتيجة استخدامه لمجمر للتدفئة.
وأفادت مصادر محلية بأن الضحية أشعل المجمر داخل المنزل، قبل أن يشعر بصعوبة في التنفس ويفقد وعيه تدريجيًا. وعلى إثر نداء استغاثة عاجل، تدخلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية لنقله بسرعة نحو المركز الصحي بالبحراوي. غير أن عدم توفر هذا الأخير على مصلحة المستعجلات اضطر إلى تحويله بشكل عاجل إلى مستشفى تيفلت، إلا أن حالته تدهورت خلال الطريق، ليفارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى.
شهدت مدينة سيدي علال البحراوي، الخميس، حادثًا مأساويًا أدى إلى وفاة رجل خمسيني، إثر تعرضه للاختناق داخل مسكنه نتيجة استخدامه لمجمر للتدفئة.
وأفادت مصادر محلية بأن الضحية أشعل المجمر داخل المنزل، قبل أن يشعر بصعوبة في التنفس ويفقد وعيه تدريجيًا. وعلى إثر نداء استغاثة عاجل، تدخلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية لنقله بسرعة نحو المركز الصحي بالبحراوي. غير أن عدم توفر هذا الأخير على مصلحة المستعجلات اضطر إلى تحويله بشكل عاجل إلى مستشفى تيفلت، إلا أن حالته تدهورت خلال الطريق، ليفارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى.
ويستحضر هذا الحادث واقعة مشابهة شهدتها المدينة خلال شهر غشت الماضي، حين توفيت سيدة بعد تعرضها للسعة نحل، دون أن تتمكن من تلقي علاج مستعجل داخل المدينة، ما أثار موجة استياء واسعة بين الساكنة آنذاك.
وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على ملف مستعجلات سيدي علال البحراوي، المرفق الصحي الجاهز منذ سنوات لكنه لم يدخل الخدمة رغم الوعود المتكررة بافتتاحه، وهو الوضع الذي تعتبره الساكنة سببًا مباشرًا في ضياع فرص إنقاذ أرواح يمكن التدخل لإنقاذها في الوقت المناسب.
وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على ملف مستعجلات سيدي علال البحراوي، المرفق الصحي الجاهز منذ سنوات لكنه لم يدخل الخدمة رغم الوعود المتكررة بافتتاحه، وهو الوضع الذي تعتبره الساكنة سببًا مباشرًا في ضياع فرص إنقاذ أرواح يمكن التدخل لإنقاذها في الوقت المناسب.

آخر تدفئة.. وفاة خمسيني اختناقا داخل منزله بسبب "المجمر"