ناظورسيتي: محمد العبوسي
في مبادرة إنسانية تعكس حضورها الميداني والتزامها الاجتماعي، نظّمت مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية، بشراكة مع جمعية فضاء الأطر بالمحمدية وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالناظور، قافلة طبية مجانية متعددة التخصصات لفائدة سكان دوار لعسارة والدواوير المجاورة التابعة لجماعة بني بويفرور.
وانطلقت فعاليات القافلة، التي احتضنتها مجموعة مدارس إعلاطن – فرعية لعسارة يوم السبت 29 نونبر المنصرم، منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث شهدت توافداً كبيراً من السكان الذين حرصوا على الاستفادة من الفحوصات الطبية المقدمة.
وبحسب المنظمين، فقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة نحو 800 شخص يمثلون دواوير لعسارة وسوتولازا وإكسان ولخميس أقذيم. وشملت الخدمات الطبية المعروضة تخصصات متعددة، منها:
الطب العام، طب النساء، طب الأطفال، أمراض القلب والشرايين، طب الأسنان، قياس الضغط الدموي والسكري، الفحص بالصدى للنساء، التحاليل البيولوجية السريعة، إلى جانب طب الأنف والأذن والحنجرة.
وفي تصريح بالمناسبة، قال الحاج محاش، رئيس مؤسسة الرحمة، إن هذه القافلة جاءت استجابةً لحاجيات ملحّة لساكنة المنطقة، مؤكداً أن المؤسسة تعمل بشكل مستمر على تقريب الخدمات الأساسية للفئات الهشة، خاصة في المناطق التي تعاني ضعفاً في التجهيزات الصحية وصعوبة الولوج إلى العلاج.
من جهته، عبّر خالد بنحمان، مسؤول الشراكة بالمؤسسة، عن اعتزازه بنجاح المبادرة، مشيراً إلى أن هذه القافلة تندرج ضمن برنامج شامل تعمل المؤسسة على تنزيله لفائدة المواطنين. كما وجّه شكره للمندوبية الإقليمية للصحة بالناظور وللأطر الطبية القادمة من مدينة المحمدية لما قدموه من جهود تطوعية مكّنت من إنجاح هذه العملية.
بدوره عبر أنس محاش، عضو المجلس الإداري للمؤسسة، أن نجاح القافلة نتج عن تضافر جهود عدة أطراف، من بينها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية التي وفّرت الظروف التنظيمية الملائمة، إلى جانب الأطر الطبية التي قدمت خدماتها بمهنية عالية وروح تطوعية. وأضاف أن القافلة خلفت ارتياحاً واسعاً لدى الساكنة، الذين حجّوا بكثافة للاستفادة من الفحوصات، ما ساهم في تقريب الخدمات الصحية من الساكنة القروية التي تُعد من أكثر الفئات احتياجاً لمثل هذه المبادرات.
ولا تقف جهود مؤسسة الرحمة عند حدود التدخلات الطبية، بل تمتد إلى برامج اجتماعية متنوعة تشمل كفالة الأيتام، وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية، وتسيير مركز اجتماعي للتكوين والتمكين الاقتصادي لفائدة النساء والشباب، بهدف تعزيز اندماجهم في سوق الشغل.
وتواصل المؤسسة إطلاق مبادرات خيرية وإنسانية على مدار السنة، ما يجعلها فاعلاً مجتمعياً بارزاً بإقليم الناظور والجهة، وشريكاً رئيسياً في تعزيز قيم التضامن وتقليص الهشاشة داخل العالم القروي.
وبمسارها المتواصل، تؤكد مؤسسة الرحمة أن العمل الاجتماعي مسؤولية مشتركة، وأن خدمة المواطن تبقى جوهر رسالتها، مستمرةً في نهجها القائم على القرب والإنسانية والعمل التطوعي البنّاء.
في مبادرة إنسانية تعكس حضورها الميداني والتزامها الاجتماعي، نظّمت مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية، بشراكة مع جمعية فضاء الأطر بالمحمدية وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالناظور، قافلة طبية مجانية متعددة التخصصات لفائدة سكان دوار لعسارة والدواوير المجاورة التابعة لجماعة بني بويفرور.
وانطلقت فعاليات القافلة، التي احتضنتها مجموعة مدارس إعلاطن – فرعية لعسارة يوم السبت 29 نونبر المنصرم، منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث شهدت توافداً كبيراً من السكان الذين حرصوا على الاستفادة من الفحوصات الطبية المقدمة.
وبحسب المنظمين، فقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة نحو 800 شخص يمثلون دواوير لعسارة وسوتولازا وإكسان ولخميس أقذيم. وشملت الخدمات الطبية المعروضة تخصصات متعددة، منها:
الطب العام، طب النساء، طب الأطفال، أمراض القلب والشرايين، طب الأسنان، قياس الضغط الدموي والسكري، الفحص بالصدى للنساء، التحاليل البيولوجية السريعة، إلى جانب طب الأنف والأذن والحنجرة.
وفي تصريح بالمناسبة، قال الحاج محاش، رئيس مؤسسة الرحمة، إن هذه القافلة جاءت استجابةً لحاجيات ملحّة لساكنة المنطقة، مؤكداً أن المؤسسة تعمل بشكل مستمر على تقريب الخدمات الأساسية للفئات الهشة، خاصة في المناطق التي تعاني ضعفاً في التجهيزات الصحية وصعوبة الولوج إلى العلاج.
من جهته، عبّر خالد بنحمان، مسؤول الشراكة بالمؤسسة، عن اعتزازه بنجاح المبادرة، مشيراً إلى أن هذه القافلة تندرج ضمن برنامج شامل تعمل المؤسسة على تنزيله لفائدة المواطنين. كما وجّه شكره للمندوبية الإقليمية للصحة بالناظور وللأطر الطبية القادمة من مدينة المحمدية لما قدموه من جهود تطوعية مكّنت من إنجاح هذه العملية.
بدوره عبر أنس محاش، عضو المجلس الإداري للمؤسسة، أن نجاح القافلة نتج عن تضافر جهود عدة أطراف، من بينها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية التي وفّرت الظروف التنظيمية الملائمة، إلى جانب الأطر الطبية التي قدمت خدماتها بمهنية عالية وروح تطوعية. وأضاف أن القافلة خلفت ارتياحاً واسعاً لدى الساكنة، الذين حجّوا بكثافة للاستفادة من الفحوصات، ما ساهم في تقريب الخدمات الصحية من الساكنة القروية التي تُعد من أكثر الفئات احتياجاً لمثل هذه المبادرات.
ولا تقف جهود مؤسسة الرحمة عند حدود التدخلات الطبية، بل تمتد إلى برامج اجتماعية متنوعة تشمل كفالة الأيتام، وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية، وتسيير مركز اجتماعي للتكوين والتمكين الاقتصادي لفائدة النساء والشباب، بهدف تعزيز اندماجهم في سوق الشغل.
وتواصل المؤسسة إطلاق مبادرات خيرية وإنسانية على مدار السنة، ما يجعلها فاعلاً مجتمعياً بارزاً بإقليم الناظور والجهة، وشريكاً رئيسياً في تعزيز قيم التضامن وتقليص الهشاشة داخل العالم القروي.
وبمسارها المتواصل، تؤكد مؤسسة الرحمة أن العمل الاجتماعي مسؤولية مشتركة، وأن خدمة المواطن تبقى جوهر رسالتها، مستمرةً في نهجها القائم على القرب والإنسانية والعمل التطوعي البنّاء.

800 مستفيد من قافلة طبية مجانية بالناظور.. وجهود تطوعية لإنجاح المبادرة



























