“ 5 دراهم مقابل صورة" تخرج من مراحظ المقاهي للانتصاب في المرافق العامة
ناظورسيتي: متابعة
عرفت مدينة شفشاون شمال المغرب، خلال الأسابيع الأخيرة ظهور لافتات في عدد من الأزقة والممرات السياحية تطالب الزوار بأداء 5 دراهم مقابل التقاط الصور، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين مرتادي المدينة وسكانها المحليين.
اللافتات، التي كُتب على بعضها عبارات من قبيل: "المرجو المساهمة بـ5 دراهم للحفاظ على نظافة المدينة"، وُضعت في مداخل زوايا مشهورة وسط المدينة القديمة، التي تُعد من أبرز نقاط الجذب السياحي في المنطقة. وقد تفاعل معها السياح بتباين، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من ربط مشهد المدينة العفوي بمقابل مالي.
وجاء في تصريح لصحيفة محلية لأحد السياح قائلا: "ماشي معقول كل زنقة نوقف فيها نلقى واحد كيطالبني بدفع 5 دراهم. واش الدروج ولاو كاريين؟"، مضيفًا أن هذا السلوك "يُفرغ المدينة من بساطتها ويحوّلها إلى فضاء تجاري مغلق."
عرفت مدينة شفشاون شمال المغرب، خلال الأسابيع الأخيرة ظهور لافتات في عدد من الأزقة والممرات السياحية تطالب الزوار بأداء 5 دراهم مقابل التقاط الصور، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين مرتادي المدينة وسكانها المحليين.
اللافتات، التي كُتب على بعضها عبارات من قبيل: "المرجو المساهمة بـ5 دراهم للحفاظ على نظافة المدينة"، وُضعت في مداخل زوايا مشهورة وسط المدينة القديمة، التي تُعد من أبرز نقاط الجذب السياحي في المنطقة. وقد تفاعل معها السياح بتباين، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من ربط مشهد المدينة العفوي بمقابل مالي.
وجاء في تصريح لصحيفة محلية لأحد السياح قائلا: "ماشي معقول كل زنقة نوقف فيها نلقى واحد كيطالبني بدفع 5 دراهم. واش الدروج ولاو كاريين؟"، مضيفًا أن هذا السلوك "يُفرغ المدينة من بساطتها ويحوّلها إلى فضاء تجاري مغلق."
في المقابل، ترى بعض الفعاليات المحلية أن هذه المبادرات لا يمكن فصلها عن السياق الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة. إذ لجأ عدد من الشباب العاطلين عن العمل، إلى جانب نساء من أحياء المدينة القديمة، إلى تزيين زوايا من منازلهم أو محيطها، وتحويلها إلى فضاءات للتصوير مقابل مبلغ رمزي.
وفي السياق ذاته أوضحت سيدة خمسينية تقطن في قلب المدينة العتيقة، أن ما يتم تقديمه ليس تسوّلًا، وإنما مساهمة بسيطة مقابل استفادة الزائر من مكان خاص تم ترتيبه بعناية. وقالت:
"ما كنطلبوش الصدقة، كنقدمو خدمة. السيّاح كيشدو تصاور فديك البلاصة الجميلة، و5 دراهم ماشي بزاف. هادي وسيلة باش نعيشو بكرامة."
ورغم النوايا الحسنة لعدد من هذه المبادرات الفردية، يرى متتبعون أن انتشارها غير المنظم قد يُسيء لصورة المدينة، ويؤثر سلبًا على تجربة الزائر. وهو ما دفع بعدد من المهتمين بالشأن المحلي إلى دعوة السلطات المختصة للتدخل من أجل تنظيم هذه الممارسات وضبطها في إطار قانوني يراعي مصلحة الجميع.
وفي السياق ذاته أوضحت سيدة خمسينية تقطن في قلب المدينة العتيقة، أن ما يتم تقديمه ليس تسوّلًا، وإنما مساهمة بسيطة مقابل استفادة الزائر من مكان خاص تم ترتيبه بعناية. وقالت:
"ما كنطلبوش الصدقة، كنقدمو خدمة. السيّاح كيشدو تصاور فديك البلاصة الجميلة، و5 دراهم ماشي بزاف. هادي وسيلة باش نعيشو بكرامة."
ورغم النوايا الحسنة لعدد من هذه المبادرات الفردية، يرى متتبعون أن انتشارها غير المنظم قد يُسيء لصورة المدينة، ويؤثر سلبًا على تجربة الزائر. وهو ما دفع بعدد من المهتمين بالشأن المحلي إلى دعوة السلطات المختصة للتدخل من أجل تنظيم هذه الممارسات وضبطها في إطار قانوني يراعي مصلحة الجميع.
