ناظورسيتي - متابعة
بعد يوم من إعلان اختفاء سيدة بإقليم الدريوش، وانطلاق حملات البحث التي باشرتها عائلتها وجيرانها ومعارفها بجماعة بودينار، تم العثور على المفقودة جثة هامدة
ولقد وضعت المرحومة حدا لحياتها شنقا، بعد أن كانت تعاني من مرض نفسي، وذلك بدوار ايت تعبان بجماعة بودينار التابعة ترابيا لإقليم الدريوش
ورجحت مصادرنا أن يكون مرورها من أزمة نفسية هي الدافع وراء انتحار الهالكة بهذه الطريقة.
بالموزاة مع ذلك، فتحت عناصر من الدرك الملكي، تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، وذلك من أجل معرفة ظروف وملابسات الانتحار.
وأضافت المصادر ذاتها أن السلطة المحلية والوقاية المدنية حلت بعين المكان فور إخطارها، حيث قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
بعد يوم من إعلان اختفاء سيدة بإقليم الدريوش، وانطلاق حملات البحث التي باشرتها عائلتها وجيرانها ومعارفها بجماعة بودينار، تم العثور على المفقودة جثة هامدة
ولقد وضعت المرحومة حدا لحياتها شنقا، بعد أن كانت تعاني من مرض نفسي، وذلك بدوار ايت تعبان بجماعة بودينار التابعة ترابيا لإقليم الدريوش
ورجحت مصادرنا أن يكون مرورها من أزمة نفسية هي الدافع وراء انتحار الهالكة بهذه الطريقة.
بالموزاة مع ذلك، فتحت عناصر من الدرك الملكي، تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، وذلك من أجل معرفة ظروف وملابسات الانتحار.
وأضافت المصادر ذاتها أن السلطة المحلية والوقاية المدنية حلت بعين المكان فور إخطارها، حيث قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
و لم يعد يمر أسبوع على المغرب، دون أن تطالعنا عناوين أخبار تتحدث عن حالة انتحار في مدين أو قرية ما
آخر الأرقام المتوفرة في المغرب، صدرت في وقت سابق عن مصالح الدرك الملكي، وبينت أنه خلال السنوات بين 2009 و2013، عرفت القرى والبوادي 2894 حالة انتحار، بين محاولات تمت ومحاولات فاشلة.
الرجال هم الأكثر انتحارا في المناطق القروية بالمغرب بنسبة 66 بالمائة، بينما تبلغ نسبة النساء المنتحرات 21 بالمائة، فيما بلغت نسبة انتحار القاصرين 13 بالمائة.
ذات المعطيات، أوضحت أن الشنق يظل الوسيلة المفضلة للمنتحرين من سكان القرى بنسبة 85 بالمائة، تليها المواد السامة بنسبة 8 بالمائة، وفي الأخير السقوط من أماكن شاهقة أو استعمال الأسلحة البيضاء بنسبة لا تتجاوز 6 بالمائة.
آخر الأرقام المتوفرة في المغرب، صدرت في وقت سابق عن مصالح الدرك الملكي، وبينت أنه خلال السنوات بين 2009 و2013، عرفت القرى والبوادي 2894 حالة انتحار، بين محاولات تمت ومحاولات فاشلة.
الرجال هم الأكثر انتحارا في المناطق القروية بالمغرب بنسبة 66 بالمائة، بينما تبلغ نسبة النساء المنتحرات 21 بالمائة، فيما بلغت نسبة انتحار القاصرين 13 بالمائة.
ذات المعطيات، أوضحت أن الشنق يظل الوسيلة المفضلة للمنتحرين من سكان القرى بنسبة 85 بالمائة، تليها المواد السامة بنسبة 8 بالمائة، وفي الأخير السقوط من أماكن شاهقة أو استعمال الأسلحة البيضاء بنسبة لا تتجاوز 6 بالمائة.