المزيد من الأخبار






يهم أفراد الجالية والعالقين.. انطلاق "رحلات الإجلاء" بعد إغلاق المغرب لأجوائه مع دول العالم


يهم أفراد الجالية والعالقين.. انطلاق "رحلات الإجلاء" بعد إغلاق المغرب لأجوائه مع دول العالم
ناظور سيتي ـ متابعة

شرعت المصالح الخارجية لعدد من البلدان تنظيم رحلات استثنائية لإجلاء مواطنيها بعد قرار السلطات المغربية وقف الرحلات من وإلى المملكة لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي للوقاية من تسلل المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”.

وأعلنت شركة "توي فلاي" للنقل الجوي، أنها ستنزم رحلات جوية استثنائية بين المغرب وبلجيكا، لتمكين المواطنين البلجيكيين من العودة الى وطنهم، بعد اغلاق المغرب لمجاله الجوي بسبب انتشار متحور "اوميكرون".

وأوضحت الشركة انها ستنظم 18 رحلة جوية من المغرب الى بلجيكا، بعد حصولها على التراخيص الضرورية، خلال الفترة الممتدة من 1 الى 5 من شهر دجنبر، من اجل إعادة 2377 مواطنا بلجيكيا عالقا بالمغرب.


وستنطلق هذه الرحلات من مطارات مراكش، اكادير، الحسيمة، الناظور، الدار البيضاء، طنجة، الرباط، تطوان، ووجدة، إلى مطارات بروكسيل، شارلورا، وانتويرب.

وفي السياق ذاته، أعلنت السلطات الإسبانية تنظيم رحلات استثنائية لإجلاء مواطنيها العالقين بالمغرب أيام 2 و4 و7 و9 و11 من شهر دجنبر الجاري، بتنسيق مع المصالح المغربية، وفقا لتغريدة صادرة عن السفارة الإسبانية بالرباط.

من جانبها، أعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب عن تنظيم رحلات إجلاء مباشرة بين البلدين، على الخطوط الجوية الوطنية، ابتداء من 30 نونبر المنصرم إلى 6 دجنبر الجاري.

ولعدم وجود ربط مباشر حاليا بين المغرب وأمريكا، اقترحت السفارة الأمريكية بالرباط على مواطنيها السفر عبر الخطوط الجوية الفرنسية إلى باريس أو على متن الخطوط الإسبانية إلى مدريد.

بدورها برمجت الخطوط الملكية المغربية رحلات استثنائية صوب الديار الكندية والإيطالية يوم السبت 4 دجنبر الجاري.

وتشهد مكاتب مختلف خطوط الطيران بالمغرب ازدحاما شديدا من طرف المسافرين الذين سبق أن قاموا بحجز تذاكرهم، وذلك لنيل حقوقهم القانونية والمالية بعد إلغاء الرحلات، وفق ما عاينت هسبريس.

وكان المغرب قد قرر تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين القادمة إلى مطاراته لمدة أسبوعين، وذلك بعد التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” بعدد من البلدان.

من جانب أخر، تجددت معاناة مواطنين مغاربة عالقين في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية عقب هذا القرار، وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج ورفض “تهميش” مطلبهم الذي حددوه في فتح المجال الجوي.

وهناك عدد من المغاربة العالقين في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، الذين وجدوا أنفسهم دون مأوى عقب قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود، وأكد بعضهم أن “المصالح القنصلية تواصلت معهم من أجل إحصائهم”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح