
ناظورسيتي: م ا - محمد العبوسي
خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة الناظور، أدلى الداعية المغربي المعروف ياسين العمري بتصريح خاص لـ"ناظورسيتي"، علّق فيه على الجدل الذي أثاره ظهور مغني الراب "طوطو" في مهرجان موازين، والذي استُعملت فيه كلمات نابية تم بثها عبر شاشة التلفزيون العمومي.
وأوضح العمري أن الإشكال بالنسبة إليه لا يكمن في "طوطو" كشخص، قائلاً: "لو كان وحده فوق الخشبة، يغني بكلماته النابية أمام جمهور محدود، لكان من الطبيعي أن نبحث عن الجهات التي فرضته أو سمحت له بذلك، لكن الرقم الرسمي يتحدث عن حضور 300 ألف شاب، وهذا هو جوهر الإشكال."
خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة الناظور، أدلى الداعية المغربي المعروف ياسين العمري بتصريح خاص لـ"ناظورسيتي"، علّق فيه على الجدل الذي أثاره ظهور مغني الراب "طوطو" في مهرجان موازين، والذي استُعملت فيه كلمات نابية تم بثها عبر شاشة التلفزيون العمومي.
وأوضح العمري أن الإشكال بالنسبة إليه لا يكمن في "طوطو" كشخص، قائلاً: "لو كان وحده فوق الخشبة، يغني بكلماته النابية أمام جمهور محدود، لكان من الطبيعي أن نبحث عن الجهات التي فرضته أو سمحت له بذلك، لكن الرقم الرسمي يتحدث عن حضور 300 ألف شاب، وهذا هو جوهر الإشكال."
وأضاف المتحدث أن هذا الرقم يعكس خللاً أعمق في أدوار الأسرة والمدرسة والإعلام، متسائلاً: "هل تؤدي الأسرة دورها في التربية كما ينبغي؟ وهل المدرسة العمومية المغربية تُعدّ التلاميذ ليكونوا مواطنين بوعي أخلاقي وثقافي؟"
وانتقد العمري بث السهرة عبر التلفزيون العمومي، ممول من ضرائب المواطنين، مشيراً إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالألفاظ النابية، بل تمتد إلى ما هو أخطر، قائلاً: "هناك فقرات غنائية أخرى لمغنين أجانب تتضمن عبارات شركية وكفرية، وتُعرض دون مراعاة لقيم المجتمع، في قنوات ممولة من أموال دافعي الضرائب."
ودعا الداعية إلى ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليته في عملية التنشئة، من أسرة ومدرسة وإعلام، مشدداً على أن الإصلاح لا يجب أن يكون سطحياً أو جزئياً، بل عبر إعادة النظر بشكل جاد ومسؤول في المنظومة بأكملها، من أجل إعداد جيل واعٍ يحمل قيماً أخلاقية وثقافية تؤهله لبناء مستقبل أفضل.
وختم العمري تصريحه بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية ليست مع فنان أو مغنٍ، بل مع الفراغ التربوي والقيمي، داعياً إلى الانخراط الجماعي في مشروع إصلاحي يحمي هوية الأجيال المقبلة.
وانتقد العمري بث السهرة عبر التلفزيون العمومي، ممول من ضرائب المواطنين، مشيراً إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالألفاظ النابية، بل تمتد إلى ما هو أخطر، قائلاً: "هناك فقرات غنائية أخرى لمغنين أجانب تتضمن عبارات شركية وكفرية، وتُعرض دون مراعاة لقيم المجتمع، في قنوات ممولة من أموال دافعي الضرائب."
ودعا الداعية إلى ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليته في عملية التنشئة، من أسرة ومدرسة وإعلام، مشدداً على أن الإصلاح لا يجب أن يكون سطحياً أو جزئياً، بل عبر إعادة النظر بشكل جاد ومسؤول في المنظومة بأكملها، من أجل إعداد جيل واعٍ يحمل قيماً أخلاقية وثقافية تؤهله لبناء مستقبل أفضل.
وختم العمري تصريحه بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية ليست مع فنان أو مغنٍ، بل مع الفراغ التربوي والقيمي، داعياً إلى الانخراط الجماعي في مشروع إصلاحي يحمي هوية الأجيال المقبلة.