
ناظورسيتي: متابعة
شهد شاطئ تشارنا بجماعة بني شيكر بإقليم الناظور، اليوم الخميس 21 غشت حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، حادثة مأساوية تمثلت في وفاة شخص غرقًا، وسط غياب فرق الإنقاذ وحراس السواحل، وفق ما أفادت به مصادر من عين المكان.
وأوضحت المعطيات الأولية أن الضحية كان قريبًا من اليابسة وغير بعيد عن مرتادي الشاطئ، غير أن غياب مركز إنقاذ قريب أدى إلى تأخر وصول فرق الوقاية المدنية، التي استغرقت أكثر من ساعة للوصول إلى مكان الحادث، ما حال دون تقديم المساعدة في الوقت المناسب وإنقاذ حياته.
شهد شاطئ تشارنا بجماعة بني شيكر بإقليم الناظور، اليوم الخميس 21 غشت حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، حادثة مأساوية تمثلت في وفاة شخص غرقًا، وسط غياب فرق الإنقاذ وحراس السواحل، وفق ما أفادت به مصادر من عين المكان.
وأوضحت المعطيات الأولية أن الضحية كان قريبًا من اليابسة وغير بعيد عن مرتادي الشاطئ، غير أن غياب مركز إنقاذ قريب أدى إلى تأخر وصول فرق الوقاية المدنية، التي استغرقت أكثر من ساعة للوصول إلى مكان الحادث، ما حال دون تقديم المساعدة في الوقت المناسب وإنقاذ حياته.
وتعد شواطئ منطقة رأس ورك، المعروفة باسم “أيقونة المتوسط” أو “مالديف المغرب”، من بين أكثر الشواطئ الطبيعية جذبا للمرتادين خلال فصل الصيف، لكنها تظل مفتقرة لأبسط شروط السلامة، وعلى رأسها تواجد فرق حراسة وإنقاذ دائمة تابعة للوقاية المدنية.
وفي سياق متصل، أثار الحادث تساؤلات حول استمرار حرمان عناصر الوقاية المدنية من مقر قريب على الشاطئ، إذ يتعلق الأمر بعقار جماعي يُعرف باسم “كانتينا”، الذي ما يزال محتلاً، مما يحول دون تمكين الفرق من التمركز وتجهيز الشاطئ بوسائل التدخل العاجلة.
ويشير سجل الحوادث إلى أن شاطئ تشارنا شهد قبل أسابيع قليلة وفاة غطاس شاب بسبب حادث مرتبط بسائق جيت سكي، ما يجعل هذه الواقعة الأخيرة تضاف إلى الحصيلة المتراكمة ويبرز الحاجة الملحة لتأمين سلامة المصطافين وحماية حياتهم.
وفي سياق متصل، أثار الحادث تساؤلات حول استمرار حرمان عناصر الوقاية المدنية من مقر قريب على الشاطئ، إذ يتعلق الأمر بعقار جماعي يُعرف باسم “كانتينا”، الذي ما يزال محتلاً، مما يحول دون تمكين الفرق من التمركز وتجهيز الشاطئ بوسائل التدخل العاجلة.
ويشير سجل الحوادث إلى أن شاطئ تشارنا شهد قبل أسابيع قليلة وفاة غطاس شاب بسبب حادث مرتبط بسائق جيت سكي، ما يجعل هذه الواقعة الأخيرة تضاف إلى الحصيلة المتراكمة ويبرز الحاجة الملحة لتأمين سلامة المصطافين وحماية حياتهم.