المزيد من الأخبار






وزير الصحة يكشف طرق انتشار جدري القردة والفرق بينه وبين “بوشويكة"


ناظورسيتي: متابعة

خلال الجلسة العمومية الخاصة بالأسئلة الشفهية بمجلس النواب، المنعقدة الاثنين 06 يونيو 2022، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بأن فيروس “جدري القرود” مرض قديم يعود إلى سنة 1958 إذ تم اكتشافه بإحدى المختبرات الطبية ببلجيكا قبل أن تنتشر العدوى في إفريقيا الوسطى والساحلية الغربية.

وأورد الوزير، يأن “جدري القرود” ينتقل بين البشر إلا أن هذا الانتقال لا يكون بالسهولة التي تنتقل بها أمراض فيروسية أخرى ككورونا مثلا.

وكشف المسؤول الحكومي عن قطاع الصحة، بأن هذا المرض ينتقل عند وقوع تلاحم حميمي بين شخصين، واتصال لمدة تفوق ثلاث ساعات وفي مساحة لا تتجاوز المترين، حيث يتطور المرض عبر عدة مراحل.


ويتحول الفيروس من مرحلة الحضانة التي يمكن أن تمتد من 5 أيام إلى 21 يوما وهي الفترة التي يتوالد فيها الفيروس في جسم الإنسان، وهنا يمكن أن يقع الخطأ وينتشر المرض بين مخالطي حامله، ثم مرحلة الاكتساح التي تتميز ببروز الأعراض الأولى التي تدوم ثلاثة أيام مثل الحمى وآلام الرأس والعياء الشديد مع ألم في العضلات، ثم بروز الأعراض الجسدية المتمثلة في ظهور الطفحات والحبوب الجلدية. يضيف ايت الطالب.

وأكد خالد وزير الصحة المغربي، أن مرض “جدري القرود” هو شبيه بمرض “بوشويكة” إلا أنه يختلف عنه في بعض التفاصيل، حيت إن الأخير ينتشر بسرعة مقابل انتشار بطيء لـ"جدري القردة"، كما أن الطفحات الجلدية في مرض “بوشويكة” تظهر على مراحل، في حين تظهر في “جدري القرود” دفعة واحدة بالإضافة إلى أنه ينتشر في كل أنحاء الجسم بما فيها الأعضاء التناسلية.

وحول المستجدات العالمية للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية حصيلة مؤقتة لنسبة انتشار جدري القرود على مستوى العالم.

وترى منظمة الصحة، أن مستوى الخطر متوسط، على الرغم من أن المنظمة الدولية ترجح اكتشاف مجموعة من الدول الأخرى لحالات انتشار الفيروس بشكل أكبر.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الأحد أنها توصلت بتسجيل 780 إصابة مؤكدة بجدري القرود في 27 دولة خارج البلدان التي يتوطن فيها الفيروس.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح