المزيد من الأخبار






وزير الداخلية الإسباني ينفي مسؤولية بلاده في مأساة مليلية المحتلة ويصف الأخيرة بالأراضي الإسبانية


ناظورسيتي: متابعة

يستمر الجدل ويتواصل تبادل الاتهامات في الداخل الإسباني، حول أحداث مليلية المحتلة المأساوية والتي وقعت في يونيو الماضي، مُسْفِرة عن سقوط 23 مهاجرا غير نظامي. وآخر الجدل ما صرح به وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، قائلا بأنالصور المسجلة للحادثة تظهر أن ردود أفعال الحرس المدني الإسباني كانت “متناسبة” إزاء محاولات المهاجرين تسلق سياجات المدينة.

واعتبر الوزير الإسباني أن "الصور توضح بالفعل أننا أمام مأساة، غير أن عملنا كان قانونيا وضروريا لاحترام الحدود والدفاع عنها من هجوم عنيف، تعرض له عناصر الحرس المدني"، وأضاف أن لا أحد كان يريد أن تقع هذه الأحداث ويقتل 23 شخصا، كما قال: “لقد كنا أمام هجوم عنيف من قبل أولئك الذين كانوا يحاولون الدخول إلى الأراضي الإسبانية باستخدام أدوات خطرة مثل الفؤوس والعصي من جميع الأنواع”.

وفي سياق حديثه، اعتبر مارلاسكا أن مليلية "أرض إسبانية" وأن محاولة اقتحام السياج وقعت خارج النفوذ الإسباني، ورغم ذلك أكد أنه أصيب 50 من الحرس المدني بجروح من بينهم اثنان بجروح خطيرة ورجال درك مغاربة.


وأكد الوزير أن رد السلطات الإسبانية كان “متناسبا وضروريا تماما ردا على العنف الذي قام به أشخاص حاولوا الدخول بشكل غير قانوني على الحدود التي ليست فقط لإسبانيا، بل هي حدود أوروبية”.

وكان وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، قد أشار إلى أن حكومة المملكة الإيبيرية "ليس لديها ما تخفيه" بشأن المأساة التي وقعت لدى محاولة مهاجرين التسلل عبر سياج مليلية.

وعن انتقادات التأخير في عرض صور المأساة على النواب، قال ألباريس بأن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، أظهر “في جميع الأوقات شفافية تامة واستعدادا” للتوجه إلى البرلمان وتقديم تقرير حول الأحداث.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح