المزيد من الأخبار






وزير الخارجية الإسباني.. لا نريد العودة إلى أزمة جزيرة ليلى وسانشيز تربطه علاقة وثيقة بملك المغرب


وزير الخارجية الإسباني.. لا نريد العودة إلى أزمة جزيرة ليلى وسانشيز تربطه علاقة وثيقة بملك المغرب
ناظورسيتي: متابعة

تصدى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، للهجوم الذي تتعرض له الحكومة الإسبانية من طرف أحزاب المعارضة، وعلى رأسها الحزب الشعبي، الذي يرى أن سانشيز قدم تنازلات كبيرة للمغرب.

ويشن الحزب الشعبي والإعلام الموالي له منذ فترة، حملة على سانشيز لأغراض انتخابية بالأساس، حيث يتهمه بالرضوخ للمغرب، وتقديم تنازلات كبيرة على غرار مساندة مقترح الحكم الذاتي للصحراء.

وردا على الانتقادات، قال ألباريس خلال مقابلة تلفزيونية، أن المغرب شريك استراتيجي من الدرجة الاولى بالنسبة لإسبانيا، ومن المهم الحفاظ على علاقات جيدة معه.


وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية، بانه لا يوجد رئيس حكومة في المملكة الآيبيرية تربطه علاقة شخصية وثيقة بالملك محمد السادس مثل بيدرو سانشيز الذي يترأس الحكومة الاشتراكية.

وأكد ألباريس أن الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد بين المغرب و اسبانيا أعاد التوازن للعلاقات بين البلدين و أتاح تحقيق تقدم أكبر مما كان عليه في السنوات الأخيرة.

وفي اتهام غير مباشر للحزب الشعبي الإسباني برفع مستوى التوتر في العلاقات بين البلدين، تساءل ألباريس عما إذا كانت اسبانيا تريد العودة إلى أوقات الاشتباكات مثل تلك التي حدثت في جزيرة ليلي.

وكانت أزمة جزيرة ليلى قد تسبب بها رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق عن الحزب الشعبي، خوسي ماريا أثنار سنة 2002، ووصلت العلاقات إلى شفى اندلاع حرب بين البلدين لولا الوساطة الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الاسباني أن اللجنة العليا المشتركة بين المغرب و إسبانيا جعلت من الممكن تعزيز الحوار السياسي وطي صفحة الخلافات التي باتت من الماضي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح