وزيرة إسبانية: تشغيل أنبوب الغاز مع المغرب لن يضم أي قطرة من غاز الجزائر
ناظورسيتي – متابعة
أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الطاقة الاسبانية، عن أن إعادة تشغيل أنبوب الغاز "المغاربي الأوروبي" بين إسبانيا والمغرب، من أجل تصدير الغاز نحو المملكة المغربية، لن يكون له ضرر على العلاقات مع الجزائر.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الطاقة الاسبانية، "سارة أغسين"، خلال جلسة البرلمان الاسباني، أمس الخميس، إن هذا التشغيل العكسي للأنبوب لن يضم أي قطرة غاز جزائرية.
وأضافت، أن الغاز الجزائري الذي يتم تصديره إلى إسبانيا عبر الأنبوب المباشر "ميدغاز" لم يتوقف في أي وقت من الأوقات.
أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الطاقة الاسبانية، عن أن إعادة تشغيل أنبوب الغاز "المغاربي الأوروبي" بين إسبانيا والمغرب، من أجل تصدير الغاز نحو المملكة المغربية، لن يكون له ضرر على العلاقات مع الجزائر.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الطاقة الاسبانية، "سارة أغسين"، خلال جلسة البرلمان الاسباني، أمس الخميس، إن هذا التشغيل العكسي للأنبوب لن يضم أي قطرة غاز جزائرية.
وأضافت، أن الغاز الجزائري الذي يتم تصديره إلى إسبانيا عبر الأنبوب المباشر "ميدغاز" لم يتوقف في أي وقت من الأوقات.
وأشارت وزيرة الدولة لشؤون الطاقة الاسبانية، إلى أن إسبانيا تعمل على تنويع مزوديها بالغاز الطبيعي من طرف أكثر من 12 دولة.
وفي هذا السياق، أردفت "سارة أغسين"، أن الغاز الذي تستورده إسبانيا من روسيا لا يُمثل سوى 7 بالمائة، مؤكدة على سهولة تعويضه من طرف مزودين آخرين، وأن الاعتماد الإسباني على روسيا أصبح "ضئيل جدا".
وقالت، إن دولة قطر، بإمكانها أن تُصدر المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى إسبانيا، إلا أنها أشارت إلى كون ذلك يبقى رهينا بالعقود الذي ستُبرمها الشركات المتخصصة في الغاز بإسبانيا.
وكانت اسبانيا، قد شرعت خلال الأشهر الماضية، في البحث عن شركات ومزودين جدد بالغاز الطبيعي، وقد كانت الوجهة الأولى هي الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشار إلى أن صادرات الغاز الأمريكي نحو إسبانيا، ارتفعت بشكل كبير جدا، حيث أصبح الغاز الأمريكي يتفوق على صادرات الغاز الجزائري الذي كان في المقدمة لعقود طويلة.
وفي هذا السياق، أردفت "سارة أغسين"، أن الغاز الذي تستورده إسبانيا من روسيا لا يُمثل سوى 7 بالمائة، مؤكدة على سهولة تعويضه من طرف مزودين آخرين، وأن الاعتماد الإسباني على روسيا أصبح "ضئيل جدا".
وقالت، إن دولة قطر، بإمكانها أن تُصدر المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى إسبانيا، إلا أنها أشارت إلى كون ذلك يبقى رهينا بالعقود الذي ستُبرمها الشركات المتخصصة في الغاز بإسبانيا.
وكانت اسبانيا، قد شرعت خلال الأشهر الماضية، في البحث عن شركات ومزودين جدد بالغاز الطبيعي، وقد كانت الوجهة الأولى هي الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشار إلى أن صادرات الغاز الأمريكي نحو إسبانيا، ارتفعت بشكل كبير جدا، حيث أصبح الغاز الأمريكي يتفوق على صادرات الغاز الجزائري الذي كان في المقدمة لعقود طويلة.