المزيد من الأخبار






وزارة الداخلية تمنح جماعة الدريوش منحة مالية ناهزت 670 مليون نظير نجاحها في التدبير المالي والإداري


وزارة الداخلية تمنح جماعة الدريوش منحة مالية ناهزت 670 مليون نظير نجاحها في التدبير المالي والإداري
ناظورسيتي : متابعة

استفادت جماعة الدريوش، التي يرأسها محمد البوكيلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من منحة مالية هامة، ناهزت 670 مليون سنتيم، توصلت بها من طرف وزارة الداخلية، بعد نجاحها في مؤشرات برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية الذي يتضمن عدة معايير ومؤشرات.

وبحسب وزارة الداخلية فإن جماعة الدريوش الوحيدة من بين 23 جماعة بالإقليم التي استفادة من هذه المنحة الامتيازية، بعد نجاحها في ضبط مؤشرات ومعايير تتعلق بأداء الجماعة على مستوى التدبير المالي والإداري، وتفعيل آليات الحكامة الجيدة، وحسن التدبير الإداري، وترسيخ نهج الشفافية والمساواة في الولوج إلى الخدمات الجماعية، وهي المؤشرات والمعاير التي يتضمنها برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية.

هذا بالإضافة إلى معيار، مدى إرساء ثقافة القرب والانفتاح والتفاعل والتواصل مع المواطنين والتوفر على موقع إلكتروني وإتاحة الولوج إلى الوثائق الأساسية للعموم، واحترام نشر القوائم المالية والمحاسبية، وحسن تدبير الموارد البشرية، والتقييم السنوي لتنفيذ برنامج عمل الجماعة، وتحيين البرمجة الممتدة على ثلاث سنوات وإرفاقها بالميزانية، وغيرها من مؤشرات الحكامة الجيدة.



ويعتبر برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية، مشروعاً يتم تنزيله بشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية والمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، والبنك الدولي، والوكالة الفرنسية للتعاون الدولي، بهدف مواكبة الجماعات قصد تحسين أدائها في مجموعة من المؤشرات ويمتد لخمس سنوات 2019-2024.

ومن شأن ذات المنحة الامتيازية أن تساعد جماعة الدريوش في إنجاز عدد من المشاريع ذات الأولوية ضمن البرنامج الذي حددته وزارة الداخلية لصرف مبالغ المنحة، بهدف تعزيز قدراتها التدبيرية وتنمية بنياتها التحتية والاقتصادية.

حري بالذكر أن جماعة الدريوش التي تعد عاصمة إقليم الدريوش، سبق وأن استفادة من مبلغ مالي هام أيضا، من طرف وزارة الداخلية، وذلك في إطار تنزيل مشاريع تقوية وتهيئة المحاور الطرقية والأرصفة والتبليط، وتقوية شبكة الإنارة العمومية، والتشوير العمودي والأفقي، ضمن برنامج التأهيل الحضري، الذي تم تنزيله بشراكة مع وزارة السكنى وسياسة المدينة وعدد من المتدخلين على صعيد الجهة والإقليم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح