وزارة الخارجية تعتمد تدابير جديدة للتصدي لسماسرة مواعيد "الفيزا"
ناظور سيتي: متابعة
أفصح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن اتخاذ مجموعة من التدابير الجديدة للتصدي للسماسرة الذين يحتكرون مواعيد التأشيرات.
وفي هذا الإطار، نشرت يومية الصباح في عدد اليوم الأربعاء 27 نونبر 2024، أن وزير الخارجية، أورد في جواب له على سؤال كتابي لرئيس فريق الحركة الشعبية، إدريس السنتيسي، أنه تم منذ شهر شتنبر المنصرم، اعتماد مسطرة التحقق من هوية الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات الحصول على التأشيرة عبر مكالمة فيديو يجريها موظفو الشركة المفوض لها تدبير القطاع، وذلك قبل أن يتم اتخاذ أي قرار بخصوص تحديد الموعد من عدمه.
أفصح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن اتخاذ مجموعة من التدابير الجديدة للتصدي للسماسرة الذين يحتكرون مواعيد التأشيرات.
وفي هذا الإطار، نشرت يومية الصباح في عدد اليوم الأربعاء 27 نونبر 2024، أن وزير الخارجية، أورد في جواب له على سؤال كتابي لرئيس فريق الحركة الشعبية، إدريس السنتيسي، أنه تم منذ شهر شتنبر المنصرم، اعتماد مسطرة التحقق من هوية الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات الحصول على التأشيرة عبر مكالمة فيديو يجريها موظفو الشركة المفوض لها تدبير القطاع، وذلك قبل أن يتم اتخاذ أي قرار بخصوص تحديد الموعد من عدمه.
أجل تحسيس البعثات الدبلوماسية الأوروبية بظاهرة محاربة الوسطاء غير المعتمدين والسماسرة.
وأكد الوزير ذاته، على أن وزارته اعتادت خلال اللقاءات الثنائية التي تجريها مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بالمملكة، على إثارة المسألة المتعلقة بتدبير نظام التأشيرات والإشكالات التي يعرفها.
وأردف المصدر، أنه يتم أيضا في كل مناسبة الحديث مع مسؤولي هذه الدول، وحثهم على ضرورة العمل على تدارك الاختلالات التي يمكن أن تظهر لتفادي استغلالها من السماسرة والوسطاء غير القانونيين.
وأشار بوريطة، إلى أن مصالح وزارته تتواصل مع سلطات الدول الأوروبية مثل إسبانيا وفرنسا، دعت إلى التفاعل مع الملفات بشكل سريع، وضمان الاحترام المستمر من أجل الحفاظ على كرامة المغاربة لاسيما بالنسبة لطلبات تأشيرة صنف التطبيب مثلا أو الدراسة التي ترتبط بأجل محدد.
وأكد الوزير ذاته، على أن وزارته اعتادت خلال اللقاءات الثنائية التي تجريها مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بالمملكة، على إثارة المسألة المتعلقة بتدبير نظام التأشيرات والإشكالات التي يعرفها.
وأردف المصدر، أنه يتم أيضا في كل مناسبة الحديث مع مسؤولي هذه الدول، وحثهم على ضرورة العمل على تدارك الاختلالات التي يمكن أن تظهر لتفادي استغلالها من السماسرة والوسطاء غير القانونيين.
وأشار بوريطة، إلى أن مصالح وزارته تتواصل مع سلطات الدول الأوروبية مثل إسبانيا وفرنسا، دعت إلى التفاعل مع الملفات بشكل سريع، وضمان الاحترام المستمر من أجل الحفاظ على كرامة المغاربة لاسيما بالنسبة لطلبات تأشيرة صنف التطبيب مثلا أو الدراسة التي ترتبط بأجل محدد.
