المزيد من الأخبار






والد "ناصر الزفزافي" يكشف معطيات جديدة حول إعتقال الناشط "محمد جلول" على خلفية "حراك الريف"


ناظورسيتي: متابعة

أثار "أحمد الزفزافي"، أب "زعيم حراك الريف"، موضوع اعتقال "محمد جلول" الذي يعتبر ثاني أبرز نشطاء الحراك الشعبي بالريف، بعد نجله "ناصر الزفزافي"، خلال "لايف" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، كاشفا ما قال عنه سبب اعتقاله .إذ أشار والد "الزفزافي" الأب في البث المباشر، إلى معطيات جديدة حول توقيف "جلول"، حيث قال أن عناصر الشرطة كانت قد طالبته بمبلغ 100 درهم نظير تغطية مصاريف الطباعة والأوراق المستعملة في عملية الحجز عن هاتفه النقال، ليقوموا باعتقاله بعد رفضه الأداء.

هذا وأضاف "أحمد الزفزافي"، أن السلطات الأمنية كانت قد سلبت هواتف "جلول" وابنته وأحد أصدقائه في مقهى عمومي، عندما كانوا يتابعون خطاب ابنه ناصر للنشطاء من على سطح المنزل. وتقدم "جلول" بطلب استرداد الأجهزة المحجوزة ويتفاجئ بذعيرة 100 درهم، فارضين عليه أداء عقوبة السجن بعد رفضه دفع المبلغ، مضيفا أن المعني لا يزال مسجونا منذ سنة 2017. يذكر أن "محمد جلول" أدين بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات على خلفية "حراك الريف"، بعد شهر ونصف فقط من إطلاق سراحه بعد أن كان مدانا لمدة 5 سنوات بسبب تورطه في أحداث بني بوعياش سنة 2012.

&

ويعتبر محمد جلول، أحد “أبرز نشطاء الحراك الشعبي بالريف”، وحوكم على خلفية هذا الاخير بعشر سنوات سجنا نافذا، على بعد شهر ونصف من انتهاء مدة محكوميته على خلفية أحداث بني بوعياش سنة 2012، ليعود إلى السجن بعد مشاركته في “حراك الريف”. إذ تم اعتقاله سنة 2012 على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة بني عياش، وصدر في حقه قرار بالسجن لمدة 5 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية، بسبب تهم تتعلق بقطع الطريق ورشق القوات العمومية بالحجارة وإتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة والتظاهر بدون ترخيص.

ويعتبر "جلول" من ضمن أبرز المتابعين في ملف "حراك الريف"، وقد كان يعمل أستاذا بمدرسة إيبولاي ببلدة بني بوعياش، ويعتبر ناشطا في حركة 20 فبراير وفي صفوف كل من الفضاء النقابي الديمقراطي ومنتدى شمال المغرب لحقوق الإنسان، يبلغ من العمر 41 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال، وقد وجهت له النيابة العامة تهم، التحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة الخطب والتهديدات في الاماكن العمومية، سرقة محتويات المكتب الوطني للكهرباء، الإتلاف عمدا لسجلات وأصول الوثائق تتعلق بالسلطة العامة والمكتب الوطني للكهرباء، تعطيل المرور عن طريق وضع متاريس بالطريق العام، إتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة، التجمهر المسلح واستعمال اسلحة من طرف المتجمهرين، عرقلة حرية العمل وانتزاع عقار من حيازة الغير، اهانة رجال القوة العامة اثناء مزاولتهم لمهامهم والعنف ضدهم، العصيان، التهديد بارتكاب جناية والمشاركة في كل ذلك.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح