هيئة حقوقية تطالب بفتح تحقيق في مزاعم اختطاف طالب بكلية سلوان
ناظور سيتي: متابعة
على إثر الاعتداء الذي تعرض له مؤخرا طالب بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، قامت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بمطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق دقيق ونزيه حول واقعة الاختطاف والتعذيب التي تعرض لها الطالب، مشددة على ضرورة محاكمة ومعاقبة المتورطين في الجريمة.
وأكدت العصبة في بيان لها، أن مكتبها المركزي توصل بمجموعة من الصور وأشرطة فيديو ووثائق، تثبت بأن الطالب الضحية، تعرض بالفعل لاعتداء من طرف مجهولين.
وأوضح البيان ذاته، أن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، قام ببحث واستقصاء في الواقعة، واستمع للأطراف المعنية وقام بالاطلاع على محتوى المعطيات المتوفرة، حيث تأكد له بأن الأمر يتعلق باقتياد طالب يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، حيث تم ضربه وتهديده بالقتل، ثم تمت محاكمته من طرف أشخاص ينتمون إلى فصيل طلابي، وفقا لما قاله المعني بالأمر في مقطع الفيديو.
على إثر الاعتداء الذي تعرض له مؤخرا طالب بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، قامت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بمطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق دقيق ونزيه حول واقعة الاختطاف والتعذيب التي تعرض لها الطالب، مشددة على ضرورة محاكمة ومعاقبة المتورطين في الجريمة.
وأكدت العصبة في بيان لها، أن مكتبها المركزي توصل بمجموعة من الصور وأشرطة فيديو ووثائق، تثبت بأن الطالب الضحية، تعرض بالفعل لاعتداء من طرف مجهولين.
وأوضح البيان ذاته، أن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، قام ببحث واستقصاء في الواقعة، واستمع للأطراف المعنية وقام بالاطلاع على محتوى المعطيات المتوفرة، حيث تأكد له بأن الأمر يتعلق باقتياد طالب يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، حيث تم ضربه وتهديده بالقتل، ثم تمت محاكمته من طرف أشخاص ينتمون إلى فصيل طلابي، وفقا لما قاله المعني بالأمر في مقطع الفيديو.
وعبر المصدر، عن رفضه وإدانته لكل أشكال العنف الجامعي، بغض النظر كيفما كانت طريقته وكيفما كانت الجهة التي أصدرته.
كما شددت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على أن جزء كبير من المسؤولية تتحملها الوزارة الوصية على القطاع.
مردفة، أن الوزارة فشلت في جعل الجامعة فضاء للحوار والتسامح والتحصيل العلمي.
وتابعت العصبة، أنه من الضروري الحفاظ على الدور الأساسي للجامعة، الذي يكمن في التأطير الأكاديمي والتكوين، والحرص على جعلها في منأى عن كل الصراعات التي من شأنها أن تفسد على الجامعة المغربية أدوارها.
كما شددت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على أن جزء كبير من المسؤولية تتحملها الوزارة الوصية على القطاع.
مردفة، أن الوزارة فشلت في جعل الجامعة فضاء للحوار والتسامح والتحصيل العلمي.
وتابعت العصبة، أنه من الضروري الحفاظ على الدور الأساسي للجامعة، الذي يكمن في التأطير الأكاديمي والتكوين، والحرص على جعلها في منأى عن كل الصراعات التي من شأنها أن تفسد على الجامعة المغربية أدوارها.
