المزيد من الأخبار






هل سيستطيع التلاميذ المغاربة العالقين بالناظور العودة إلى مقر الطلبة المسلمين بمليلية ؟


ناظور سيتي: متابعة

لا زال مصير الطلبة وكذا بعض الأطر التربوية والإدارية العالقين بمدينة الناظور، بعد إغلاق مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلة المحتلة، غير واضح ويلفه الكثير من الغموض.

ونتيجة لإغلاق المعابر الحدودية الوهمية بين مدينتي مليلية والناظور، ظل العديد من الطلبة والأطر التعليمية والإدارية، عالقين في الجانبين، بحيث لم يتمكنوا من ذلك الحين من العودة لاستئناف دراستهم بالمؤسسة المذكورة.

وتشير المعلومات إلى أن مايقارب 720 تلميذا كانوا يدرسون في مقر الطلبة المسلمين بمليلية السليبة، حيث أن منهم من يقطن بمليلية، في حين أن آخرون يقطنون في مناطق مختلفة من إقليم الناظور.


وبعدما لجأت المؤسسة المعنية إلى التدريس عن بعد، إذ منحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور قسما خاصا بهذه العملية، إلا أن عملية التدريس عن بعد لم تستمر، حيث توقفت خلال بداية الموسم 2021/2022.

وتم إدماج التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمقر الطلبة المسلمين بالثغر المحتل، وكذا الأطر التعليمية الذين يشتغلون بها، بعدما تم إغلاق المؤسسة المذكورة في مدارس أخرى بإقليم الناظور.

وعلى الرغم من إعادة فتح المعبر الحدودي بين الناظور ومليلية، في السابع عشر من ماي الجاري، إلا أن مصير المؤسسة التعليمية المعنية لازال مجهولا، ذلك أن جمعية آباء وأولياء التلاميذ وكذا الأساتذة لم يتوصلوا بأي جديد بهذا الخصوص.

وكان فريق الاتحاد المغربي للشغل، قام بمجموعة من المراسلات والأسئلة الكتابية والشفوية، طالب فيها بضمان متابعة تلاميذ المؤسسة المعنية لدراستهم وحماية حقوق الأطر التي تشتغل بالمؤسسة، إلا أن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا ولم تصدر أي معلومات أو معطيات بهذا الشأن، الشيء الذي يجعل معه مستقبل الأساتذة والتلاميذ التابعين للمؤسسة السالفة الذكر مجهولا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح