ناظورسيتي: ع ك
تحولت بناية قديمة بمركز جماعة سلوان، إلى خطر دائم يهدد حياة المارة، إثر تعرضها لانهيارات دائمة غالبا ما تقف الألطاف الإلهية سدا أمام تحولها لمأساة تصيب أحدهم بمكروه.
البناية المذكورة والتي تم تشييدها قبل عقود من الزمن في عهد الاستعمار الاسباني حيث ظلت منذ ذلك الحين مطحنة للحبوب، جرى إغلاقها منذ حوالي َ15 سنة وذلك نتيجة تآكل جدرانها وسقوط أجزاء منها، ومنذ ذلك الحين تحولت إلى مصدر خطر دائم يهدد الساكنة.
وتعرف البناية انهيارات كثيرة غالبا ما تثير الهلع في نفوس سكان المنازل القريبة، اخرها سقوط جزء من الجدار الخارجي قبيل فجر يوم الأحد الماضي، لتتدخل مرة أخرى الألطاف الإلهية إذ لو أن الحادث سجل خلال الفترة النهارية لتعرض على الأقل شخصان أو ثلاثة لإصابة وجروح خطيرة لكون المكان يستغل من طرف الباعة المتجولين في عرض سلعهم.
وأصبحت السلطات المختصة والمجلس الجماعي، ملزمان بالتدخل لحماية أرواح الناس وسلامتهم، وذلك تفعيلا لاختصاصات قانونية تلزمها بالتدخل متى لاحظت بناية أو منشأة كيفما كان نوعها يمكن لانهيارها الكلي أو الجزئي أن يترتب عنه مساس بسلامة مستغليها او المارسة أو البنايات المجاورة وإن كانت غير متصلة بها.
تحولت بناية قديمة بمركز جماعة سلوان، إلى خطر دائم يهدد حياة المارة، إثر تعرضها لانهيارات دائمة غالبا ما تقف الألطاف الإلهية سدا أمام تحولها لمأساة تصيب أحدهم بمكروه.
البناية المذكورة والتي تم تشييدها قبل عقود من الزمن في عهد الاستعمار الاسباني حيث ظلت منذ ذلك الحين مطحنة للحبوب، جرى إغلاقها منذ حوالي َ15 سنة وذلك نتيجة تآكل جدرانها وسقوط أجزاء منها، ومنذ ذلك الحين تحولت إلى مصدر خطر دائم يهدد الساكنة.
وتعرف البناية انهيارات كثيرة غالبا ما تثير الهلع في نفوس سكان المنازل القريبة، اخرها سقوط جزء من الجدار الخارجي قبيل فجر يوم الأحد الماضي، لتتدخل مرة أخرى الألطاف الإلهية إذ لو أن الحادث سجل خلال الفترة النهارية لتعرض على الأقل شخصان أو ثلاثة لإصابة وجروح خطيرة لكون المكان يستغل من طرف الباعة المتجولين في عرض سلعهم.
وأصبحت السلطات المختصة والمجلس الجماعي، ملزمان بالتدخل لحماية أرواح الناس وسلامتهم، وذلك تفعيلا لاختصاصات قانونية تلزمها بالتدخل متى لاحظت بناية أو منشأة كيفما كان نوعها يمكن لانهيارها الكلي أو الجزئي أن يترتب عنه مساس بسلامة مستغليها او المارسة أو البنايات المجاورة وإن كانت غير متصلة بها.
وبالرغم من أن مسؤولية صيانة المباني الآيلة للسقوط تقع على ملاكها، ويسألون عن الضرر الذي قد تحدثه إذا وقع بسبب عيب في البناء أو عدم الصيانة أو التلاشي، وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 94.12 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري، إلا أن المشرع ألزم رئيس المجلس الجماعي باتخاذ قرارات لتدعيم وهدم المبنى الآيل للسقوط، عندما يتحقق من أن الانهيار الكلي أو الجزئي للمبنى المذكور، من خلال خبرة تقنية تقوم بها مصالح الإدارة المختصة، أو بناء على التقرير المكتوب الذي تعده اللجنة الإقليمية، يمكن أن يترتب عنه مساس بسلامة شاغليه أو المارة أو البنايات المجاورة وإن كان غير متصل بها.
وأمام خطورة الوضع المشار إليه سلفا، تظل مسؤولية حماية سلامة المارة والمواطنين من الانيهارات المستمرة للمبنى موضوع الحديث، ملقاة على عاتق المجلس الجماعي والسلطات المعنية بالإضافة إلى الملاك الأصليين الذين أصبحوا أيضا ملزمين باتخاذ قرار للصيانة أو الهدم الكلي حماية للصالح العام وحياة الآخرين.
وأمام خطورة الوضع المشار إليه سلفا، تظل مسؤولية حماية سلامة المارة والمواطنين من الانيهارات المستمرة للمبنى موضوع الحديث، ملقاة على عاتق المجلس الجماعي والسلطات المعنية بالإضافة إلى الملاك الأصليين الذين أصبحوا أيضا ملزمين باتخاذ قرار للصيانة أو الهدم الكلي حماية للصالح العام وحياة الآخرين.




