المزيد من الأخبار






هكذا يرى المجتمع الناظوري ظاهرة تشبه الرجال بالنساء


هكذا يرى المجتمع الناظوري ظاهرة تشبه الرجال بالنساء
ناظور سيتي: شيماء فاطمي _ حمزة حجلة

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تشبه الرجال بالنساء، حيث أصبحت هذه الظاهرة تشكل مصدر قلق للعديد من المواطنين، خاصة وأن تشبه الرجال بالجنس الآخر أضحى من السلوكات الخطيرة التي بدأت تقتحم مجتمعنا بعدما كانت في الأول منتشرة فقط في الدول الغربية.

ولمعرفة أسباب وعوامل انتشار هذه الظاهرة، حاولت كاميرا ناظور سيتي رصد آراء المواطنين حول استفحال هذه الظاهرة، وما إذا كانت هذه الأخيرة تقلق راحته.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من المواطنين ممن التقتهم كاميرا الموقع، على أن عدد كبير من الرجال، خاصة منهم الشباب أصبحوا يتشبهون بالنساء، لدرجة أنه أضحى معه التمييز بينهم وبين النساء أمرا صعبا.


ويرى المتحدثون، أن هناك أسباب عديدة ومتعددة لانتشار ظاهرة تشبه الرجال بالنساء، ذلك أنه لا يمكن اختزال العوامل التي ساهمت في تفشي هذه السلوكات المشينة داخل مجتمعنا في سبب واحد أو إثنين فقط.

وقالت المصادر ذاتها، "إنه من غير الممكن أن يتم قبول هذه الظاهرة داخل مجتمع محافظ، خاصة وأنها من الأمور التي حرمها ديننا الحنيف"، كما أنها من السلوكات التي لا يمكن أن تؤدي سوى لفساد المجتمع ولا مجال لاستقامة الحياة معها، تضيف المصادر.

وتابع المصرحون، أن هناك أسباب وعوامل كثيرة تدفع العديد من الرجال للتشبه بالنساء، منها عوامل نفسية، حيث أن بعض الرجال يعانون من مشاكل نفسية تؤثر عليهم وتولد لديهم الرغبة في التشبه بالمرأة.

كما أرجع المتحدثون، سبب قيام عدد من الأشخاص بالتشبه بالنساء، إلى ضعف الوازع الديني الذي يمكن أن يكون لدى العديد من الرجال، وهو الأمر الذي يجعلهم يرون ما يقومون به أمرا عاديا، على الرغم من أنها تعد من المعاصي.

وذهب العديد من المصرحين، إلى أنه لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد آخر، إلا بفرض عقوبات على هذه الفئة من المجتمع، مشددين على أن إعطاء الحرية لهؤلاء من شأنها أن تساهم في تطبيع المجتمع مع هذه الظاهرة.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح