
ناظورسيتي: نسيم الشريف
عاشت مدينة العروي، اليوم الاحد، على وقع صمت رهيب بعدما نفذت السلطات القرار القاضي بترحيل السوق الأسبوعي من مركز المدينة، وقد بدت هذه الأخيرة شبه خالية من السكان في منظر لم تألف عليه الساكنة وزوارها.
وتحدث ملاك المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، عن تسجيل ركود تجاري غير مسبوق، حيث أن تحويل السوق إلى جماعة أخرى غيب ألاف الزوار الذين كانوا يتوافدون أسبوعيا على مركز المدينة ويقتانون من محلاتها التجارية.
وحذر متتبعون من تدهور الوضع الاقتصادي للمحلات التجارية بالمنطقة، مؤكدين أن ترحيل السوق دون تعويضه بمشروع مماثل يعيد للمدينة رواجها سيؤدي في المستقبل الى غلق محلات أخرى، خاصة تلك القريبة من مركز السوق المذكور والتي كانت تكسب كل نهاية أسبوع مداخيل تحافظ على استقرارها المادي.
وتراجعت دينامية سيارات الأجرة على مستوى عدد من محطات العروي و المناطق المجاورة كسلوان و الناظور، حيث أكد سائقون استقت "ناظورسيتي" تصاريحهم، أنهم اليوم أمام أسوء يوم أحد في تاريخ المنطقة، حيث تراجعت نسب المتنقلين من مدينة إلى أخرى بفارق شاسع، مؤكدين أن السبب في هذا التراجع هو تحويل السوق من العروي إلى بني وكيل.
إلى ذلك، اعتبر أكثر من مواطن، أن قرار ترحيل السوق الاسبوعي بالعروي، ستكون له اثار مستقبلية على الحياة التجارية والاقتصادية بالمنطقة، مؤكدين أن المجلس الجماعي ارتكب أكبر خطأ ستعاني الساكنة من تجلياته مستقبلاً، كما حصل بمدينة سلوان يوم قرر المجلس فتح مسلك طرقي جديد بعيد عن مركز المدينة، لتتحول هذه الأخيرة إلى منطقة شبه مهجورة بعدما أصبح المتوافدين يستعملون الطريق الوطنية الجديدة.
عاشت مدينة العروي، اليوم الاحد، على وقع صمت رهيب بعدما نفذت السلطات القرار القاضي بترحيل السوق الأسبوعي من مركز المدينة، وقد بدت هذه الأخيرة شبه خالية من السكان في منظر لم تألف عليه الساكنة وزوارها.
وتحدث ملاك المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، عن تسجيل ركود تجاري غير مسبوق، حيث أن تحويل السوق إلى جماعة أخرى غيب ألاف الزوار الذين كانوا يتوافدون أسبوعيا على مركز المدينة ويقتانون من محلاتها التجارية.
وحذر متتبعون من تدهور الوضع الاقتصادي للمحلات التجارية بالمنطقة، مؤكدين أن ترحيل السوق دون تعويضه بمشروع مماثل يعيد للمدينة رواجها سيؤدي في المستقبل الى غلق محلات أخرى، خاصة تلك القريبة من مركز السوق المذكور والتي كانت تكسب كل نهاية أسبوع مداخيل تحافظ على استقرارها المادي.
وتراجعت دينامية سيارات الأجرة على مستوى عدد من محطات العروي و المناطق المجاورة كسلوان و الناظور، حيث أكد سائقون استقت "ناظورسيتي" تصاريحهم، أنهم اليوم أمام أسوء يوم أحد في تاريخ المنطقة، حيث تراجعت نسب المتنقلين من مدينة إلى أخرى بفارق شاسع، مؤكدين أن السبب في هذا التراجع هو تحويل السوق من العروي إلى بني وكيل.
إلى ذلك، اعتبر أكثر من مواطن، أن قرار ترحيل السوق الاسبوعي بالعروي، ستكون له اثار مستقبلية على الحياة التجارية والاقتصادية بالمنطقة، مؤكدين أن المجلس الجماعي ارتكب أكبر خطأ ستعاني الساكنة من تجلياته مستقبلاً، كما حصل بمدينة سلوان يوم قرر المجلس فتح مسلك طرقي جديد بعيد عن مركز المدينة، لتتحول هذه الأخيرة إلى منطقة شبه مهجورة بعدما أصبح المتوافدين يستعملون الطريق الوطنية الجديدة.














