المزيد من الأخبار






هربها والدها إلى المغرب وهي رضيعة.. مغربية تتعرف على أمها البريطانية بعد خمسين عاما


ناظورسيتي: متابعة

تعرفت سيدة مغربية على والدتها البريطانية، في لم شمل مليء بالعواطف بعد خمسين عامًا من أخذها إلى المغرب من قبل والدها، حيث ترعرعت على يد عمتها.

كانت سناء تبلغ من العمر 18 شهرًا عندما اصطحبها والدها إلى المغرب لمقابلة أقاربه، وبعد أربعة أسابيع عاد إلى المملكة المتحدة بدون ابنته. سألته زوجته السابقة هازل تشيك عن مكان ابنتها، وأوضح لها أنه ترك الطفلة لأخته التي لم تستطع الإنجاب.

حياة الطفلة المغربية – البريطانية لم تكن سهلة، فقد أجبرتها عمتها على ترك المدرسة في سن 11، ليتم إجبارها على القيام بالأعمال المنزلية. وحين بلغت من العمر 19 عامًا، تم تزويجها من رجل يكبرها سنا بأكثر من 20 عامًا وأنجبت منه أربعة أطفال، وفقًا لتقرير مايل أونلاين.


في منتصف الثلاثينيات من عمرها، اكتشفت سناء أن من كانت تعتدق أنهما والديها ليسا كذلك، بل هما عمتها وعمها. كان أحد أفراد عائلتها البعيدين هو الذي كشف لها هذه الحقيقة الصادمة.

بعد معرفتها للحقيقة اتخذت حياتها منحى جديدًا، فقد قررت سناء العودة إلى المملكة المتحدة. ذهبت إلى السفارة البريطانية في الرباط لتجد شهادة ميلادها البريطانية. بعد ذلك، انتقلت إلى بريطانيا مع أطفالها، حيث أمضت 20 عامًا في البحث عن والدتها.

اتصلت سناء بفريق برنامج تلفزيوني بريطاني يهدف إلى لم شمل الأهل والأحباب بعد سنوات من الانفصال من أجل الحصول على المساعدة.

وقد أثبت هذا النهج نجاحه، وجد فريق البرنامج والدتها هازيل تشيك، التي تعيش في مدينة برمنغهام. وبمجرد إخبارها عن ابنتها التي ظهرت وتبحث عنها، أضاء وجه الأم سعادة وقالت: "أنا فوق القمر. يسعدني أن أرى ابنتي قبل أن أموت، منذ أن أخذها والدها بعيدًا، لم أتوقف أبدًا عن التفكير فيها ".

اجتمعت الأم وابنتها وظهرت في.إحدى حلقات البرنامج السالف الذكر. كانت العاطفة في أوجها. قالت سناء بعد لقاء والدتها أخيرا: "اليوم يعني لي كل شيء. أنا أحبها، لقد أحببتها دائمًا، وسأفعل ذلك دائمًا، أنا سعيدة لأنها عادت إلى حياتي. اليوم هو أفضل يوم في حياتي".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح