المزيد من الأخبار






هذه هي القيمة المضافة للجالية بمدينة الناظور


هذه هي القيمة المضافة للجالية بمدينة الناظور
ناظور سيتي: شيماء فاطمي – محمد العبوسي

لا شك في أن قدوم أفراد الجالية المقيمين بالخارج يحدث نوع من التغيير ولو بشكل نسبي بمدينة الناظور كما باقي مدن المملكة، ذلك أن الجميع يلاحظ الفرق بين وضعية المدينة في فترة الصيف التي تعرف توافد الجالية، وفي الفترة التي يكون فيها أبناء المهجر خارج المغرب في البلدان الحاضنة لهم، وذلك ما أوضحته بجلاء السنتين الماضيتين التي لم يستطع فيها مغاربة الخارج الدخول للتراب الوطني بسبب إغلاق الحدود نظرا لتداعيات الجائحة، حيث عاشت المدينة ركودا مهولا على مستويات متعددة.

وفي هذا الإطار، إرتات كاميرا ناظور سيتي، الخروج للشارع الناظوري، من أجل استفسار الساكنة حول أهم الإضافات أو التغييرات الملموسة في المدينة بعدما عرفت هذه الأشهر الأخير إقبالا كبيرا من طرف أفراد الجالية.

وأكد مواطنون ممن صادفتهم كاميرا الموقع، على أن قدوم أفراد الجالية المقيمين بأوروبا، للناظور، يساهم بشكل كبير في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة، ويخلقون نوعا من الرواج التجاري بها.


وأوضح المتحدثون، أنه قبل قدوم الجالية كانت المدينة تعاني ركودا تجاريا كبيرا، بحيث كانت المدينة تعيش أوضاعا جد مزرية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الجالية تساهم أيضا في إنعاش السياحة بالمدينة، بحيث تشهد المدينة حركة ونشاطا كبيرين، لا يمكن ملاحظتهما في باقي أيام السنة.

وسجل المصرحون، أن قدوم أبناء المهجر يساهم لا محالة في إنعاش حركة المطاعم والمحلات التجارية وكذا أسواق المدينة.

وأجمع المتحدثون، على أن الجالية تشكل قطب الرحى الذي يدور حولها اقتصاد المدينة، ذلك أن قدومها وتوافدها يشكل فارقا كبيرا للمدينة ولساكنتها.






تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح