
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت الحكومة الإسبانية عن تكليف شركة "Ineco" بإجراء دراسة جدوى مالية لمشروع النفق الرابط بين إسبانيا والمغرب، بتمويل قدره 350 ألف يورو.
ويُعد هذا المشروع من البنى التحتية الاستراتيجية التي تهدف إلى ربط أوروبا بأفريقيا، مما يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين القارتين.
أعلنت الحكومة الإسبانية عن تكليف شركة "Ineco" بإجراء دراسة جدوى مالية لمشروع النفق الرابط بين إسبانيا والمغرب، بتمويل قدره 350 ألف يورو.
ويُعد هذا المشروع من البنى التحتية الاستراتيجية التي تهدف إلى ربط أوروبا بأفريقيا، مما يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين القارتين.
وزارة النقل الإسبانية، شكلت لجنة مكونة من 12 خبيراً لدراسة الربحية المالية للمشروع، حيث ستقوم اللجنة بتقييم التكاليف والعوائد المحتملة للنفق، بما في ذلك إيرادات رسوم السكك الحديدية وخدمات النقل، إلى جانب الأنشطة التجارية والربط الكهربائي وخدمات الألياف الضوئية.
وتستند الدراسة إلى نماذج مشابهة مثل مشروع السكة الحديدية فائق السرعة بين إسبانيا وفرنسا، ونفق "يوروتونيل" بين فرنسا والمملكة المتحدة، كما ستشمل الدراسة تقييم الطلب المتوقع على المشروع وتحليل البدائل المختلفة للبنية التحتية، مع تحديد مواقع محتملة للمحطات على الجانبين الإسباني والمغربي.
بالتوازي مع ذلك، تعمل شركة "Herrenknecht" الألمانية على دراسة جدوى هندسية لحفر النفق عبر مضيق جبل طارق. يُتوقع أن تكتمل هذه الدراسات بحلول يونيو 2025، مع التركيز على الجوانب التقنية مثل حفر التربة الصعبة وتحديث أساليب البناء.
ومن المقرر أن تُدمج نتائج الدراسات المالية والهندسية لتقديم تقرير شامل عن جدوى المشروع بحلول صيف 2025، حيث يُعتبر هذا المشروع خطوة طموحة نحو تعزيز الربط القاري بين أوروبا وأفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.
وتستند الدراسة إلى نماذج مشابهة مثل مشروع السكة الحديدية فائق السرعة بين إسبانيا وفرنسا، ونفق "يوروتونيل" بين فرنسا والمملكة المتحدة، كما ستشمل الدراسة تقييم الطلب المتوقع على المشروع وتحليل البدائل المختلفة للبنية التحتية، مع تحديد مواقع محتملة للمحطات على الجانبين الإسباني والمغربي.
بالتوازي مع ذلك، تعمل شركة "Herrenknecht" الألمانية على دراسة جدوى هندسية لحفر النفق عبر مضيق جبل طارق. يُتوقع أن تكتمل هذه الدراسات بحلول يونيو 2025، مع التركيز على الجوانب التقنية مثل حفر التربة الصعبة وتحديث أساليب البناء.
ومن المقرر أن تُدمج نتائج الدراسات المالية والهندسية لتقديم تقرير شامل عن جدوى المشروع بحلول صيف 2025، حيث يُعتبر هذا المشروع خطوة طموحة نحو تعزيز الربط القاري بين أوروبا وأفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.