المزيد من الأخبار






هذه حقيقة انقطاع 25 أستاذا في الناظور عن العمل بعد حصولهم على تأشيرة الهجرة


هذه حقيقة انقطاع 25 أستاذا في الناظور عن العمل بعد حصولهم على تأشيرة الهجرة
ناظورسيتي: علي كراجي

نفى مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، الأخبار المتداولة بشأن وجود اتفاق جماعي بين 25 أستاذ قرروا مغادرة سلك التعليم والاستقرار في الخارج بعد حصولهم على تأشيرة محدودة المدة.

وأوضح المصدر نفسه، أن هذه المعلومة تم تناولها بشكل مبالغ فيه مع تحريف مضمونها الحقيقي، مؤكدا أن الأمر يتعلق بانقطاع أساتذة عن العمل لأسباب مختلفة من بينها الاستقرار في الخارج مع عائلتهم وذلك خلال العشر سنوات الاخيرة.

وأضاف "مديرية التربية الوطنية لا تتدخل في الحياة الخاصة للأساتذة، بل تتعامل بطريقة إدارية مع المنقطعين بعد سلك المساطر القانونية الجاري بها العمل، دون أن تبحث في تفاصيل الوجهة التي اختارها مغادرو سلك الوظيفة العمومية للاستقرار فيها، وبهذا لا يمكن نهائيا إصدار إحصائية رسمية حول عدد رجال أو نساء التعليم المنقطعين لأسباب مختلفة من بينها الاستيداع الاداري أو الهجرة أو الاستقالة بعد اجتياز مباراة الترشح لوظيفة جديدة في قطاع آخر".


وشدد المصدر نفسه، أنه خلال العشر سنوات الأخيرة، تم تسجيل انقطاع ما لا يقل عن أستاذ واحد مع بداية كل موسم دراسي جديد، أما الحديث عن وجود اتفاق جماعي للانقطاع أو مغادرة الوظيفة فهو افتراء لم يسبق لمديرية الناظور أن سجلته وكل ما يتم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص لا يعدو أن يكون مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وختم "الأساتذة الذين انقطعوا عن العمل تسجلهم المديرية في لائحة المغادرين لسلك الوظيفة العمومية في قرارات إدارية لا تشير إلى الوجهة التي اختارتها الحالة المنقطعة، وبهذا لا يمكن الجزم في أن سبب المغادرة هو الاستقرار في الخارج أو الهجرة أو ظروف أخرى".

جدير بالذكر، أن معطى الهجرة الجماعية لـ25 أستاذا من مديرية الناظور بالإضافة إلى زملاء لهم بالدريوش والحسيمة، خلف موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من ربط هذه الظاهرة المفترضة بعدم الاستقرار المهني لدى فئة المتعاقدين والبحث عن حياة أفضل ومن اعتبر أن الأمر مجرد مزايدات تحتاج إلى تدقيق، في وقت كذبت فيه أطراف من بينها موظفون في قطاع التربية الوطنية الخبر معتبرين أن المعلومة مغلوطة وانتشرت بشكل مبالغ فيه دون أن يتم التأكد منها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح