هذا ما قررته استئنافية الناظور بخصوص مقتحمي سياج مليلية
ناظور سيتي: متابعة
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بالناظور، اليوم الأربعاء، تأجيل البت في ملف المهاجرين غير النظاميين الذين ينحدرون من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء، والمتورطين أحداث الاقتحام الجماعي التي عرفها السياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة في 24 من يونيو المنصرم.
وقامت المحكمة بإرجاء النظر في القضية المذكورة إلى غاية الثالث من شتنبر القادم.
وأجلت محكمة الاستئناف جلسة اليوم، بسبب عدم حضور المشتكين من أفراد القوات العمومية المغربية.
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بالناظور، اليوم الأربعاء، تأجيل البت في ملف المهاجرين غير النظاميين الذين ينحدرون من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء، والمتورطين أحداث الاقتحام الجماعي التي عرفها السياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة في 24 من يونيو المنصرم.
وقامت المحكمة بإرجاء النظر في القضية المذكورة إلى غاية الثالث من شتنبر القادم.
وأجلت محكمة الاستئناف جلسة اليوم، بسبب عدم حضور المشتكين من أفراد القوات العمومية المغربية.
ويأتي تأجيل محاكمة المهاجرين في جلسة اليوم الأربعاء، من أجل استدعاء المشتكين المتغيبين للحضور في الجلسة المقبلة.
وكان الوكيل العام للملك، تقدم خلال الجلسة السابقة بملتمس، بغية حضور جميع المشتكين من عناصر القوات العمومية.
وتتابع المحكمة في هذا الملف، 28 مهاجرا غير نظامي، ينحدر أغلبهم من السودان، وذلك على خلفية اتهامهم، بالتجمهر المسلح وتسهيل خروج أشخاص أجانب من التراب الوطني بطرق غير قانونية، وتعنيف موظفين عموميين، وغيرها من التهم حسب ما نسب لكل واحد منهم.
جدير بالذكر، أن السياج الحدودي بمليلية المحتلة، كان قد عرف في يونيو المنصرم أكبر عملية اقتحام جماعية نفذها مهاجرون غير نظاميون ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث خلفت الواقعة مصرع نحو 23 مهاجرا من المقتحمين وإصابة آخرين بإصابات بليغة، كما أصيب العديد من أفراد القوة العمومية بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وكان الوكيل العام للملك، تقدم خلال الجلسة السابقة بملتمس، بغية حضور جميع المشتكين من عناصر القوات العمومية.
وتتابع المحكمة في هذا الملف، 28 مهاجرا غير نظامي، ينحدر أغلبهم من السودان، وذلك على خلفية اتهامهم، بالتجمهر المسلح وتسهيل خروج أشخاص أجانب من التراب الوطني بطرق غير قانونية، وتعنيف موظفين عموميين، وغيرها من التهم حسب ما نسب لكل واحد منهم.
جدير بالذكر، أن السياج الحدودي بمليلية المحتلة، كان قد عرف في يونيو المنصرم أكبر عملية اقتحام جماعية نفذها مهاجرون غير نظاميون ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث خلفت الواقعة مصرع نحو 23 مهاجرا من المقتحمين وإصابة آخرين بإصابات بليغة، كما أصيب العديد من أفراد القوة العمومية بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
