ناظورسيتي: من دار الكبداني
بعد الجدل الكبير الذي أثارته المراسلة التي وجهتها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، إلى وزير الداخلية، وعامل إقليم الدريوش، بخصوص لافتة تنظم أوقات دخول النساء والرجال للحامة، حيث اعتبرت ذلك حملة من الحملات والممارسات الإرهابية المتطرفة، الأمر الذي خلف استياء وقلقا واسعين لدى ساكنة المنطقة التي استنكرت بشكل صارخ الاتهامات المغلوطة التي جاءت بها الجبهة في المراسلة المذكورة.
وفي هذا الإطار، أكد مواطنون ينتمون للمنطقة، على أن تخصيص وقت خاص لدخول النساء للحامة، ووقت آخر للرجال، هي مسألة تتعلق بالأعراف التي دأبت عليها الساكنة منذ عقود عديدة، كانت إبان الاستعمار الاسباني.
وأضاف المصرحون، أنه على عكس ما أوردته الجبهة في مراسلتها فإن اللافتة لا تخص الشاطئ وإنما تهم فقط الحامة الطبيعية التي لا تتسع لأقل من عشرين فردا.
بعد الجدل الكبير الذي أثارته المراسلة التي وجهتها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، إلى وزير الداخلية، وعامل إقليم الدريوش، بخصوص لافتة تنظم أوقات دخول النساء والرجال للحامة، حيث اعتبرت ذلك حملة من الحملات والممارسات الإرهابية المتطرفة، الأمر الذي خلف استياء وقلقا واسعين لدى ساكنة المنطقة التي استنكرت بشكل صارخ الاتهامات المغلوطة التي جاءت بها الجبهة في المراسلة المذكورة.
وفي هذا الإطار، أكد مواطنون ينتمون للمنطقة، على أن تخصيص وقت خاص لدخول النساء للحامة، ووقت آخر للرجال، هي مسألة تتعلق بالأعراف التي دأبت عليها الساكنة منذ عقود عديدة، كانت إبان الاستعمار الاسباني.
وأضاف المصرحون، أنه على عكس ما أوردته الجبهة في مراسلتها فإن اللافتة لا تخص الشاطئ وإنما تهم فقط الحامة الطبيعية التي لا تتسع لأقل من عشرين فردا.
كما شددت ذات المصادر، على أن ساكنة المنطقة ترفض السماح بالاختلاط بين النساء والرجال داخل الحامة الشعبية، منوهة بانتصار السلطات المحلية والإقليمية لهذا العرف الضارب في القدم لدى الساكنة.
وتابع المتحدثون، أنه لا يوجد ما يمس أمن واستقرار الدولة في اللافتة التي تنظم فقط أوقات الولوج للحمام الشعبي.
وأوضح المواطنون، أن حامة الشعابي، عبارة عن حمام طبيعي تنبع منه مياه فيها العديد من المزايا الاستشفائية للعديد من الأمراض، وهو الأمر الذي يقبل عليه عدد كبير من المواطنين.
كما أكد المصرحون، على أن السلطات الإقليمية قامت بإعادة تثبيت اللافتة بمدخل حامة الشعابي بنفس التوقيت المعمول به وبدون أية تغييرات، بل أضفت عليها طبعا رسمياً بكتابتها باللغة الأمازيغية التي هي لسان ساكنة المنطقة.
وقال المتحدثون، "إنه ما دامت الساكنة اتفقت على الالتزام بهذا العرف، فمن الواجب على الزائرين احترام هذه الأعراف والتقاليد التي لا تخالف بأي شكل من الأشكال القانون أو المقتضيات الدستورية".
وتابع المتحدثون، أنه لا يوجد ما يمس أمن واستقرار الدولة في اللافتة التي تنظم فقط أوقات الولوج للحمام الشعبي.
وأوضح المواطنون، أن حامة الشعابي، عبارة عن حمام طبيعي تنبع منه مياه فيها العديد من المزايا الاستشفائية للعديد من الأمراض، وهو الأمر الذي يقبل عليه عدد كبير من المواطنين.
كما أكد المصرحون، على أن السلطات الإقليمية قامت بإعادة تثبيت اللافتة بمدخل حامة الشعابي بنفس التوقيت المعمول به وبدون أية تغييرات، بل أضفت عليها طبعا رسمياً بكتابتها باللغة الأمازيغية التي هي لسان ساكنة المنطقة.
وقال المتحدثون، "إنه ما دامت الساكنة اتفقت على الالتزام بهذا العرف، فمن الواجب على الزائرين احترام هذه الأعراف والتقاليد التي لا تخالف بأي شكل من الأشكال القانون أو المقتضيات الدستورية".