المزيد من الأخبار






هذا ما قاله المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن هجوم "أنِسي"


هذا ما قاله المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن هجوم "أنِسي"
ناظورسيتي: متابعة

أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) يوم الجمعة تضامنه مع أسر وأقارب الأطفال ضحايا الهجوم بالسكاكين في أنيسي والذي يعتقد أن الجاني مسيحي.

"وقال المجلس، أن الهمجية لا يمكن أن تكون من عمل ممارس دين مهما كانت عقيدته. وقال المركز في بيان "أولئك الذين يعتقدون خلاف ذلك، ويضعون أي دين محل هذه الشبهات يجب ان يخجلوا من أنفسهم.

وأضاف: "اليوم، نحن نقف بحزم إلى جانب إخواننا وأخواتنا المسيحيين لنخبرهم أننا لم نشك أبدا ولن نشك أبدا في القيم التي تحرك الغالبية العظمى من إخوتنا المواطنين من جميع الأديان".


كما ندد اتحاد المساجد الفرنسي بالهجوم في بيان صدر في وقت سابق يوم الجمعة، مؤكدا أن "العنف لا دين ولا جنسية له ... مشددا على أنه لا يوجد دين يعلّم ممارسيه الوحشية".

وفيما يتعلق بالهجوم، فإنه وفقًا لمصدر قريب من التحقيق، لا يزال المحققون يواصلون جهودهم في كشف شخصية اللاجئ السوري ومساره المهني وما قام به منذ وصوله إلى فرنسا، حتى لو لم تكن هناك جلسة استماع رسمية.

على الرغم من صمته، يتواصل البحث لمعرفة دوافع اللاجئ الذي هاجم ستة أشخاص، بمن فيهم أربعة أطفال، في حديقة في مدينة أنسي بجبال الألب الفرنسية.

أعقب ذلك مؤتمر صحفي عقدته المدعية العامة في آنسي، لين بونيه ماتيس، حيث تم طرح الأسئلة القانونية المتعلقة بعبد المسيح حنون، وتم اعتبار إمكانية احتجازه لدى الشرطة بعد إجراء تقييم نفسي له. وقررت المدعية العامة تمديد احتجازه.

رغم اعتقاله، لم يقدم المهاجم البالغ من العمر 31 عامًا أي تفسير لهجومه ولقد تعمد عرقلة احتجازه وألقى نفسه أرضًا.

وأعلن وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، يوم الجمعة أن "الجنون يعد عذرًا سهلاً للغاية، ومن الضروري معرفة أنه يخضع للتحقيق وهو شخص لديه قدرات عقلية كاملة". وأضاف في مقابلة مع قناة "بي اف ام تي في" أنه "من المرجح أن يكون لديه دافعًا يحاول المحققون فهمه".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح