المزيد من الأخبار






نقاش في الناظور حول رادارات السرعة والتشوير: نقيب سيارات الأجرة يثير الجدل


نقاش في الناظور حول رادارات السرعة والتشوير: نقيب سيارات الأجرة يثير الجدل
ناظورسيتي: أيوب. ص / محمد العبوسي

أثار النقابي البشير كنوف، رئيس جمعية سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور وعضو جماعة الناظور المعارضة، جدلا حادا بشأن عدد وإشكالات رادارات تسجيل المخالفات، وهو ما أدى إلى تفاعلات وتصريحات متباينة من أعضاء مجلس الجماعة.

وأشار كنوف إلى أنه تم الاتفاق على تواجد أربع رادارات فقط، ولكن تفاجأوا بزيادة عددها إلى عشرة دون موافقة مسبقة.

وأشار كنوف إلى وجود مشاكل متعددة نتيجة لتسجيل المخالفات، مما دفعه إلى التعبير عن استيائه. وفي رده، أكد سليمان أزواغ أن الجماعة لا دخل لها في شؤون الرادارات، وأن تدخلهم يقتصر على الملك العمومي فيما يتعلق بالسير والجولان.


وأثيرت أيضا قضية غياب التشوير الذي ينبه إلى وجود الرادارات، وردا على ذلك، قال النائب الأول لرئيس جماعة الناظور ياسر التزيتي إن طلب ربط الرادارات بالكهرباء تم تجميده من قبل الجماعة لفترة زمنية معينة (أكثر من خمسة أشهر)، وأضاف أنه تم اشتراط وضع علامات تشوير قبل 30 أو 40 مترا لتنبيه السائقين لوجود الرادار، وفقا للقانون.

وأكد التزيتي أنه أعطى رخصة التزويد بالكهرباء بعد أن تم وضع إشارات تحذيرية قبل كل رادار، ولكنه أشار إلى اعتماد السلطات المعنية "الحيلة"، حيث تم وضع علامات التشوير في المنعرجات، كما حدث في رادارات شارع 80 وشارع يوسف ابن تاشفين.

وفيما يتعلق بعدد الرادارات، أوضح سليمان أزواغ أن الجماعة لا تتدخل في هذا الأمر، وأن المجلس لم يشارك في تحديد عدد الرادارات أو مواقعها، مشيرا إلى أن هذه المسألة تم التنسيق حولها بواسطة مكتب دراسات بالتعاون مع وزارة النقل والسلطات الأمنية. وختم بالقول أنهم في الجماعة كانوا يرفضون الرادارات بالمطلق.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح