ناظورسيتي: متابعة
أعلن نقابيون بعض حقائق الأمور في سوق المحروقات في المغرب، كاشفين عن ضعف الحكومة أمام لوبي المحروقات، إذ شدد الحسين اليماني وهو الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، على أن غلاء المحروقات في المملكة المغربية لا يرتبط بارتفاع أسعار الطاقة في السوق الدولي.
هذا وأوضح اليماني قائلا أنه "من الطبيعي إذا غابت شروط المنافسة أن يستفرد المتمكنون في القطاع من السوق ويفرضون الأسعار التي تناسبهم، وهو فعلا ما وقع".
ويرى اليماني أنه: ” إذا فككنا تركيبة سعر المحروقات اليوم في المغرب والذي وصل إلى 15 درهم نجد أنها تأتي من النفط الخام الذي يساوي 6 دراهم، والغازوال المصفى ب 9 دراهم، وفرق 3 دراهم الموجود بينهما يخسره المغرب لأنه عطل عملية تكرير البترول”.
أعلن نقابيون بعض حقائق الأمور في سوق المحروقات في المغرب، كاشفين عن ضعف الحكومة أمام لوبي المحروقات، إذ شدد الحسين اليماني وهو الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، على أن غلاء المحروقات في المملكة المغربية لا يرتبط بارتفاع أسعار الطاقة في السوق الدولي.
هذا وأوضح اليماني قائلا أنه "من الطبيعي إذا غابت شروط المنافسة أن يستفرد المتمكنون في القطاع من السوق ويفرضون الأسعار التي تناسبهم، وهو فعلا ما وقع".
ويرى اليماني أنه: ” إذا فككنا تركيبة سعر المحروقات اليوم في المغرب والذي وصل إلى 15 درهم نجد أنها تأتي من النفط الخام الذي يساوي 6 دراهم، والغازوال المصفى ب 9 دراهم، وفرق 3 دراهم الموجود بينهما يخسره المغرب لأنه عطل عملية تكرير البترول”.
وقال النقابي ” لو كنا نكرر البترول فإن ثمن التصفية سيكون ربحا للدولة إذا كانت شركة التصفية تابعة لها، وإذا كانت لفاعل خاص يمكن للدولة أن تأخذ العائدات بشكل أو بآخر”.
هذا ونبه ذات المحلل خلال مشاركته في ندوة حوارية، إلى أنه هذا جانب هذا هناك مصاريف النقل والضريبة على القيمة المضافة، والضريبة على الاستهلاك الداخلي فإننا نصل إلى 14 درهم، علاوة على درهم أو درهم ونصف ما يربحه الفاعلون في العملية، وأكد أنه مادامت كلفة النفط الخام مرتفعة وكلفة التكرير عالية، وأرباح الشركات فاحشة فإن سعر المحروقات بالمغرب سيبقى مرتفعا.
وسجل المحلل النقابي والاقتصادي، أنه إلى حدود نهاية العام 2021، راكمت شركات المحروقات أرباحا فاحشة تزيد عن 45 مليار درهم، وأكد اليماني، أنه لو كانت هناك جرأة وقرار سياسي في المغرب لاسترجاع هذه الأرباح، فالمغاربة يستهلكون 8 مليار لتر من المحروقات في العام، وبمعادلة بسيطة إذا تم تقسيم 45 مليار درهم على 8 ستعطينا 5، أي أنه يمكن دعم سعر الغازوال بمقدار خمسة دراهم فقط باسترجاع الأرباح الفاحشة المتراكمة منذ 2016.
يبرز اليماني في عرضه أيضا، أنه بعد كلام الوزيرة ليلى بنعلي وخرجتها بخصوص غلاء المحروقات توجهت جبهة إنقاذ لا سامير بطلب لمقابلة الوزيرة، لكن إلى حدود الساعة لم تلقى أي جواب، لافتا إلى أن كلامها بكون عدم امتلاكها للمعطيات فإنه يشكل كارثة غير مقبولة، أما إذا كانت تمتلك هذه المعطيات فإن الأمر يميط اللثام عن كارثتين.
هذا ونبه ذات المحلل خلال مشاركته في ندوة حوارية، إلى أنه هذا جانب هذا هناك مصاريف النقل والضريبة على القيمة المضافة، والضريبة على الاستهلاك الداخلي فإننا نصل إلى 14 درهم، علاوة على درهم أو درهم ونصف ما يربحه الفاعلون في العملية، وأكد أنه مادامت كلفة النفط الخام مرتفعة وكلفة التكرير عالية، وأرباح الشركات فاحشة فإن سعر المحروقات بالمغرب سيبقى مرتفعا.
وسجل المحلل النقابي والاقتصادي، أنه إلى حدود نهاية العام 2021، راكمت شركات المحروقات أرباحا فاحشة تزيد عن 45 مليار درهم، وأكد اليماني، أنه لو كانت هناك جرأة وقرار سياسي في المغرب لاسترجاع هذه الأرباح، فالمغاربة يستهلكون 8 مليار لتر من المحروقات في العام، وبمعادلة بسيطة إذا تم تقسيم 45 مليار درهم على 8 ستعطينا 5، أي أنه يمكن دعم سعر الغازوال بمقدار خمسة دراهم فقط باسترجاع الأرباح الفاحشة المتراكمة منذ 2016.
يبرز اليماني في عرضه أيضا، أنه بعد كلام الوزيرة ليلى بنعلي وخرجتها بخصوص غلاء المحروقات توجهت جبهة إنقاذ لا سامير بطلب لمقابلة الوزيرة، لكن إلى حدود الساعة لم تلقى أي جواب، لافتا إلى أن كلامها بكون عدم امتلاكها للمعطيات فإنه يشكل كارثة غير مقبولة، أما إذا كانت تمتلك هذه المعطيات فإن الأمر يميط اللثام عن كارثتين.