
ناظورسيتي: متابعة
وسط أجواء مشحونة بالترقب، افتتحت المحكمة الابتدائية بمراكش أولى جلسات محاكمة عبد الإله العجوت، المعروف بلقب "مول الحوت"، صباح يوم الاثنين.
الجلسة التي جذبت اهتماما إعلاميا كبيرا، لم تقتصر على العجوت وحده، بل شملت أيضا سائق طاكسي، حيث يواجه الاثنان اتهامات تتعلق بـ"إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم"، بناءً على شكاية تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني.
وسط أجواء مشحونة بالترقب، افتتحت المحكمة الابتدائية بمراكش أولى جلسات محاكمة عبد الإله العجوت، المعروف بلقب "مول الحوت"، صباح يوم الاثنين.
الجلسة التي جذبت اهتماما إعلاميا كبيرا، لم تقتصر على العجوت وحده، بل شملت أيضا سائق طاكسي، حيث يواجه الاثنان اتهامات تتعلق بـ"إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم"، بناءً على شكاية تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني.
القضية التي أثارت ضجة بدأت يوم 7 ماي، حينما قام "مول الحوت" وصديقه بتصوير دورية أمنية دون الحصول على ترخيص مسبق، في محيط محطة القطار بمراكش. الحادث دفع أحد عناصر الشرطة إلى التدخل وتطبيق الإجراءات القانونية بحقهما. وقد تم تحرير محاضر رسمية تضمنت تفاصيل الواقعة، قبل أن تحال إلى النيابة العامة.
رغم ثقل الاتهامات، قررت المحكمة منح المتهمين السراح المؤقت وتأجيل النظر في الملف إلى غاية 2 يونيو المقبل. إلا أن المفارقة تكمن في تصريحات العجوت، الذي نفى تماما، في فيديو سابق، أن تكون له أي علاقة بالقضية، موضحا أن وجوده بالمحكمة كان لأغراض شخصية. هذا النفي عززه والده في تسجيل آخر، ما أثار تساؤلات حول حقيقة ما يجري.
عبد الإله العجوت، الذي بات يعرف بـ"مول الحوت"، كان قد حظي بشعبية واسعة بفضل مبادراته لبيع السمك بأسعار رمزية في مناطق مختلفة. مبادراته هذه جعلته رمزا لدى كثيرين من الطبقات الاجتماعية البسيطة، ودفعت إلى تفاعل كبير سواء على المستوى الشعبي أو الإعلامي، خاصة بعد افتتاحه لنقطة بيع جديدة بأكادير.
رغم ثقل الاتهامات، قررت المحكمة منح المتهمين السراح المؤقت وتأجيل النظر في الملف إلى غاية 2 يونيو المقبل. إلا أن المفارقة تكمن في تصريحات العجوت، الذي نفى تماما، في فيديو سابق، أن تكون له أي علاقة بالقضية، موضحا أن وجوده بالمحكمة كان لأغراض شخصية. هذا النفي عززه والده في تسجيل آخر، ما أثار تساؤلات حول حقيقة ما يجري.
عبد الإله العجوت، الذي بات يعرف بـ"مول الحوت"، كان قد حظي بشعبية واسعة بفضل مبادراته لبيع السمك بأسعار رمزية في مناطق مختلفة. مبادراته هذه جعلته رمزا لدى كثيرين من الطبقات الاجتماعية البسيطة، ودفعت إلى تفاعل كبير سواء على المستوى الشعبي أو الإعلامي، خاصة بعد افتتاحه لنقطة بيع جديدة بأكادير.