
ناظورسيتي: جابر الزكاني - شيماء الفاطمي - محمد العبوسي
يروي مواطنون بالناظور ما يراودهم من هواجس يشكلها لهم "مختلون" عقليون متشردون بالناظور تتجدد أعدادهم وحالاتهم باستمرار، إ فوجؤوا مؤخرا بظهور آخرين منهم لم تعهدهم المدينة متسائلين عمن فرط في مسؤوليته في مراقبة وفود المتشردين من مناطق أخرى خارج الإقليم.
وتحكي سيدة عما شهدته من هجوم عنيف لأحد هؤلاء المرضى العقليين على مواطنة يوم أمس بتراب الملحقة الإدارية الخامسة بالناظور بمدخل إحدى العمارات، حيث تصف حالة "المعتدي" بالهيستيرية التي شوهد بها، كما تتساءل عمن منوط به حماية المواطنين من خطر هؤلاء ولم يفعل بعد..
يسلط آخر الضوء على انتشار الظاهرة بكثرة في الآونة الأخيرة، رغم نداءات الساكنة مؤخرا، على منبر موقع ناظورسيتي، وما تم إعداده من روبورتاجات توعوية وإخبارية حول معاناة هذه الفئة في ظل قساوة الظروف المناخية، دون ملاحظة تراجع لأعداد المختلين والمتشردين بالمدينة.
يروي مواطنون بالناظور ما يراودهم من هواجس يشكلها لهم "مختلون" عقليون متشردون بالناظور تتجدد أعدادهم وحالاتهم باستمرار، إ فوجؤوا مؤخرا بظهور آخرين منهم لم تعهدهم المدينة متسائلين عمن فرط في مسؤوليته في مراقبة وفود المتشردين من مناطق أخرى خارج الإقليم.
وتحكي سيدة عما شهدته من هجوم عنيف لأحد هؤلاء المرضى العقليين على مواطنة يوم أمس بتراب الملحقة الإدارية الخامسة بالناظور بمدخل إحدى العمارات، حيث تصف حالة "المعتدي" بالهيستيرية التي شوهد بها، كما تتساءل عمن منوط به حماية المواطنين من خطر هؤلاء ولم يفعل بعد..
يسلط آخر الضوء على انتشار الظاهرة بكثرة في الآونة الأخيرة، رغم نداءات الساكنة مؤخرا، على منبر موقع ناظورسيتي، وما تم إعداده من روبورتاجات توعوية وإخبارية حول معاناة هذه الفئة في ظل قساوة الظروف المناخية، دون ملاحظة تراجع لأعداد المختلين والمتشردين بالمدينة.
وتمتلئ جنبات الطرقات بالمدينة بمتشردين، من الحالمين بالهجرة غير النظامية، ومدمني "السولوسيون" يتجمهرون في الساحة الخلفية لمسجد الحاج مصطفى بالناظور، وتطوف بشوارع المدينة بين الفينة والأخرى عناصر متشردة من أطفال يستغلون في ممارسة التسول هنا وهناك.
ويستمر المواطنون خصوصا بالدائرة 5 كما يسمون المنطقة العتيقة بالناظور، -يستمرون- في رفع النداء للمسؤولين بالقيام بما هو مناط بهم لحمايتهم من تداعيات انتشار ظاهرة المتشردين والمختلين العقلين، ناهيك عن الكلاب الضالة.
ويمضي آخرون في تساؤلهم الخالد، عن وسائل انتقال هؤلاء بين المدن وصولا إلى الناظور، رغم التشديدات الأمنية على السدود الإدارية والقضائية بمداخل المدينة.
وقد سبق لناظورسيتي أن نشرت العديد من المقالات حول هؤلاء المختلين عقليا في ظرف مدة قصيرة، وتستمر الحكاية..
ويستمر المواطنون خصوصا بالدائرة 5 كما يسمون المنطقة العتيقة بالناظور، -يستمرون- في رفع النداء للمسؤولين بالقيام بما هو مناط بهم لحمايتهم من تداعيات انتشار ظاهرة المتشردين والمختلين العقلين، ناهيك عن الكلاب الضالة.
ويمضي آخرون في تساؤلهم الخالد، عن وسائل انتقال هؤلاء بين المدن وصولا إلى الناظور، رغم التشديدات الأمنية على السدود الإدارية والقضائية بمداخل المدينة.
وقد سبق لناظورسيتي أن نشرت العديد من المقالات حول هؤلاء المختلين عقليا في ظرف مدة قصيرة، وتستمر الحكاية..