ناظورسيتي -متابعة
تتواصل معاناة عشرات من المغاربة ممن يصفون أنفسهم بـ"منسيي الوطن"، الذين تقطّعت بهم السّبل منذ منتصف مارس الماضي، ليضطروا إلى قضاء عيد الأضحى بعيدا عن ذويهم وعائلاتهم.
ويمضي هؤلاء المواطنون المغاربة ممّن علقوا في سبتة ومليلية المحتلتين، والذين لم تشملهم عمليات العودة الاستثنائية، اليوم الجمعة، عيد الأضحى، في ظروف صعبة واستثنائية، في ظلّ تفاقم معاناتهم الإنسانية بعد كل هذه المدة بعيدا عن أحضان عائلاتهم وذويهم.
ويوجد بين هؤلاء العالقين مواطنون لا تفصلهم غير أمتار قليلة عن مساكنهم في التراب المغربي، لكنهم عاجزون عن الالتحاق بها بسبب استمرار إغلاق المعابر بين الثغرين المحتلين والأراضي المغربية.
وزادت ظروف العالقين تفاقما، بعد مدة طويلة في هذه الأوضاع المأساوية، التي نفدت خلالها مواردهم المالية، في ظل بعدهم عن أهلهم وذويهم، خاصة أن العودة "شتّتت" بعض العائلات، بعدما شملت العملية بعض الأفراد من الأسرة الواحدة واستثنت آخرين.
وسمحت السلطات المغربية لجميع المغاربة والمقيمين فيه بالعودة إلى أرض الوطن عبر رحلات استثنائية، جوا وبحرا، أطلقها لهذا الغرض، لكن المغاربة العالقين في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لم يستطيعوا العودة، لأنّ فتح حدود المملكة اقتصر على الجو والبحر واستثنى المعابر البرية من ذلك.
تتواصل معاناة عشرات من المغاربة ممن يصفون أنفسهم بـ"منسيي الوطن"، الذين تقطّعت بهم السّبل منذ منتصف مارس الماضي، ليضطروا إلى قضاء عيد الأضحى بعيدا عن ذويهم وعائلاتهم.
ويمضي هؤلاء المواطنون المغاربة ممّن علقوا في سبتة ومليلية المحتلتين، والذين لم تشملهم عمليات العودة الاستثنائية، اليوم الجمعة، عيد الأضحى، في ظروف صعبة واستثنائية، في ظلّ تفاقم معاناتهم الإنسانية بعد كل هذه المدة بعيدا عن أحضان عائلاتهم وذويهم.
ويوجد بين هؤلاء العالقين مواطنون لا تفصلهم غير أمتار قليلة عن مساكنهم في التراب المغربي، لكنهم عاجزون عن الالتحاق بها بسبب استمرار إغلاق المعابر بين الثغرين المحتلين والأراضي المغربية.
وزادت ظروف العالقين تفاقما، بعد مدة طويلة في هذه الأوضاع المأساوية، التي نفدت خلالها مواردهم المالية، في ظل بعدهم عن أهلهم وذويهم، خاصة أن العودة "شتّتت" بعض العائلات، بعدما شملت العملية بعض الأفراد من الأسرة الواحدة واستثنت آخرين.
وسمحت السلطات المغربية لجميع المغاربة والمقيمين فيه بالعودة إلى أرض الوطن عبر رحلات استثنائية، جوا وبحرا، أطلقها لهذا الغرض، لكن المغاربة العالقين في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لم يستطيعوا العودة، لأنّ فتح حدود المملكة اقتصر على الجو والبحر واستثنى المعابر البرية من ذلك.