من يسير الوكالة الحضرية بالناظور.. موظف يعتبر نفسه فوق الجميع ويعيق عمل الجماعات بالإقليم
ناظورسيتي : مهدي عزاوي
تعيش مجموعة من الجماعات المحلية بإقليم الناظور مشاكل كثيرة على مستوى قطاع التعمير، ابرزها التأخر الذي تحدثه الوكالة الحضرية من اجل الموافقة على التراخيص، ما يجعل رؤساء الجماعات والمنتخبين وجها لوجه امام المواطن، بالإضافة الى تعامل الوكالة التفضيلي بين الملفات المعروضة عليهم، حيث يؤشرون في بعض الأحيان لبعض طالبي الرخص او التعديل، فيما لا يوافقون لحالات اخرى شبيهة بالأولى.
وسبق ان توصلت ناظورسيتي بعدد من الشكايات من طرف مجموعة من المواطنين والمستثمرين في مجال العقار، واكد البعض ان المشكل ليس في رأس الوكالة الحضرية، واكدوا ان المدير عندما تصله الشكايات والملفات العالقة، يقوم بتدارس امكانية حلها مع الشركاء، الا ان احد الموظفين الذي يعتبر نفسه فوق الجميع بالوكالة، واصبح يتحدى رؤساء الجماعات، وذلك بطريقة متعجرفة، ما جعل مجموعة من الملفات عالقة ويتضرر بصفة أولى المواطن الناظوري.
وسبق ان تناولت مجموعة من وسائل الاعلام، مواضيع تخص المعني بالأمر خصوصا عندما كان مكلفا بتصميم التهيئة "ودار ما بغا" وهذا ملف سنعود له بتفاصيله، كما يعرف بعلاقاته مع مجموعة من اباطرة العقار الذين جاءت اسمائهم في العديد من قضايا الخروقات القانونية في مجال التعمير، حيث شوهد في العديد من المرات مع مجموعة بعينها من اباطرة العقار، في الفنادق المصنفة وفي مكاتبهم، والغريب في الأمر ان ملفات اصدقائه تمر بشكل سلس وبدون ادنى مشكل.
تعيش مجموعة من الجماعات المحلية بإقليم الناظور مشاكل كثيرة على مستوى قطاع التعمير، ابرزها التأخر الذي تحدثه الوكالة الحضرية من اجل الموافقة على التراخيص، ما يجعل رؤساء الجماعات والمنتخبين وجها لوجه امام المواطن، بالإضافة الى تعامل الوكالة التفضيلي بين الملفات المعروضة عليهم، حيث يؤشرون في بعض الأحيان لبعض طالبي الرخص او التعديل، فيما لا يوافقون لحالات اخرى شبيهة بالأولى.
وسبق ان توصلت ناظورسيتي بعدد من الشكايات من طرف مجموعة من المواطنين والمستثمرين في مجال العقار، واكد البعض ان المشكل ليس في رأس الوكالة الحضرية، واكدوا ان المدير عندما تصله الشكايات والملفات العالقة، يقوم بتدارس امكانية حلها مع الشركاء، الا ان احد الموظفين الذي يعتبر نفسه فوق الجميع بالوكالة، واصبح يتحدى رؤساء الجماعات، وذلك بطريقة متعجرفة، ما جعل مجموعة من الملفات عالقة ويتضرر بصفة أولى المواطن الناظوري.
وسبق ان تناولت مجموعة من وسائل الاعلام، مواضيع تخص المعني بالأمر خصوصا عندما كان مكلفا بتصميم التهيئة "ودار ما بغا" وهذا ملف سنعود له بتفاصيله، كما يعرف بعلاقاته مع مجموعة من اباطرة العقار الذين جاءت اسمائهم في العديد من قضايا الخروقات القانونية في مجال التعمير، حيث شوهد في العديد من المرات مع مجموعة بعينها من اباطرة العقار، في الفنادق المصنفة وفي مكاتبهم، والغريب في الأمر ان ملفات اصدقائه تمر بشكل سلس وبدون ادنى مشكل.
كما كان احد مهندسي ومخططي اضافة 6 طوابق بحي المطار لمجموعة من المنعشين العقاريين الذين تورطوا في عمليات فاسدة، قبل ان يتوقف هذا الطلب بفضل نباهة المسؤولين، حيث كان سيحول حي المطار شبيه "بالگيطو".
ان السياسة التي ينهجها الموظف المذكور، تجعل المشتكين يطرحون سؤال من يحمي هذا الموظف، وكيف تمكن من فرض سيطرته بشكل كبير داخل الوكالة؟، وكيف تسمح السلطات الوصية بترك المعني بالأمر يقوم بهذا النوع من العرقلة؟.
اليوم وامام التحديات الكبرى التي يعيشها الإقليم، تكون مثل تصرفات هؤلاء عائقا كبيرا امام المستثمرين، ما يجعلهم يغيرون الوجهة الى مناطق اخرى والاستثمار بها.
ان السياسة التي ينهجها الموظف المذكور، تجعل المشتكين يطرحون سؤال من يحمي هذا الموظف، وكيف تمكن من فرض سيطرته بشكل كبير داخل الوكالة؟، وكيف تسمح السلطات الوصية بترك المعني بالأمر يقوم بهذا النوع من العرقلة؟.
اليوم وامام التحديات الكبرى التي يعيشها الإقليم، تكون مثل تصرفات هؤلاء عائقا كبيرا امام المستثمرين، ما يجعلهم يغيرون الوجهة الى مناطق اخرى والاستثمار بها.
