المزيد من الأخبار






من كذب على وزير الصناعة والتجارة بشأن السوق النموذجي بسلوان؟


من كذب على وزير الصناعة والتجارة بشأن السوق النموذجي بسلوان؟
ناظورسيتي: متابعة

توصل رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، بمعلومات مغلوطة حول السوق النموذجي الذي تم إنجازه بأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في جماعة سلوان، تفيد بتوزيع أماكن البيع عن المعنيين ومباشرة أنشطتهم بطريقة عادية، وهو أمر يتنافى مع واقع الأمر، حيث أن المنصة المذكورة ظلت فارغة على عروشها بالرغم من افتتاح أبوابها، وذلك نتيجة للعبثية التي همت عملية تسجيل الأسماء في لائحة المستفيدين عن طريق الريع ودون الالتزام بالمعايير التي حددها المشروع.

وحسب لائحة الأسماء المستفيدة من المحلات، فهناك أشخاص لم يسبق لهم أن مارسوا التجارة في السوق اليومي القديم بسلوان، بالإضافة إلى أفراد من عائلات بعض المنتخبين والمسؤولين إضافة إلى محلات أخرى تم رفض تفويتها لأسباب تظل مجهولة، في وقت يظل فيه العاطل المحلي يعاني بالرغم من أن هذه المشاريع أنجزت للتقليص من نسبة البطالة والنهوض بقطاع التجارة وتطويره وزيادة مساهمته في النسيج الاقتصادي على صعيد الجماعة والإقليم.


وتسبب التوزيع غير العادل للمحلات التجارية، في إفراغ السوق من حركيته بعدما ظلت أغلب مرافقه مغلقة، فيما وضع السلطة المحلية في موقف محرج أمام الباعة المتجولين الذين لم يجدوا مكانا مناسبا يمارسون فيه نشاطهم غير الشوارع وفي وسط الأحياء السكنية.

ويشكل اعتكاف الجماعة على تغيير كناش التحملات، أبرز خطوة لإدانة عملية التوزيع الأولى، حيث علمت "ناظورسيتي" من مصدر جيد الاطلاع، أن التوجه العام يسير نحو إلزام المستفيدين بفتح محلاتهم أو التشطيب عليهم من لائحة السوق.

ونظرا لعدم الثقة في المنتخبين، طالب مواطنون من عامل الإقليم التدخل الشخصي للوقوف على حجم الاختلالات التي عرفها السوق، مطالبين بعدم التساهل مع كل من خولت له نفسه التلاعب في مشاريع الدولة لأغراض سياسوية.

وتعيش جماعة سلوان ركودا غير مسبوق على مستوى قطاعات عدة، في المقابل انتعشت فيه الأنشطة غير المهيكلة وعملية توزيع الأكشاك العشوائية بناء على معايير أصبحت تهدد المدينة بسنوات من الفوضى.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح