من قمة كوروكو وساحل كبدانة.. تخليد اليوم الوطني للتحسيس بمخاطر حرائق الغابات في الناظور
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة - محمد العبوسي
خلدت السلطات المحلية والإقليمية فبكل من قيادة كبدانة وكوروكو، اليوم الوطني للتحسيس بمخاطر حرائق الغابات، جاء ذلك كمبادرة هامة تهدف إلى توعية الناس والسكان بأهمية الحفاظ على الغابات والوقاية من حوادث الحرائق.
وقد شهدت هذه الفعالية مشاركة واسعة من قبل الجهات المعنية وأفراد من المجتمع المدني.
تم افتتاح الفعالية في تمام الساعة العاشرة صباحا اليوم الأحد، وذلك في المركب السوسيو تربوي بمشاركة قيادة كبدانة، وممثلي الدرك الملكي، وممثلي المياه والغابات، وممثلي الوقاية المدنية، ورئيس جماعة أركمان، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات المشاركة في الفعالية.
تم تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التوعوية خلال هذا اليوم، بهدف نشر الوعي حول مخاطر حرائق الغابات وأهمية حماية هذه الثروة الطبيعية الهامة.
تضمنت الفعاليات عروض توعوية تفاعلية وورش عمل ومحاضرات توعوية حول أساليب الوقاية من الحرائق وكيفية التصرف في حالة نشوبها.
تم تقديم المعلومات والنصائح الهامة للمشاركين، وتم تبادل الخبرات والمعرفة بين الحضور بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول هذا الموضوع الحيوي.
بعد انتهاء الفعاليات في المركب السوسيوتربوي، انتقل المشاركون إلى شبه جزيرة المهندس وتاوريرت، حيث تم تنظيم ندوة توعوية للجمهور والسكان في المنطقة. تم تسليط الضوء على أهمية حماية الغابات وتداعيات الحرائق الغابات على البيئة والحياة البرية.
وفي قمة كوروكو، رئة هذا الإقليم جرى تخليد هذا اليوم رسميا من طرف مصالح المياه والغابات بنشاط أوسع.
تهدف استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في فبراير 2020، إلى تحقيق تحول هام في إدارة الغابات في المملكة وتسليط الضوء على دور المواطن في الحفاظ على المنظومات الطبيعية والغابات. تعتمد الاستراتيجية على مقاربة تشاركية للتدبير المشترك وتعزيز الحكامة الجيدة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، يأتي تخصيص اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات في 21 مايو كفرصة للمشاركين من السلطات المحلية والإقليمية، والجماعات المحلية، والمؤسسات العامة والأمنية، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الوطنية والمحلية للتوعية بأهمية الوقاية من حرائق الغابات وتحذير من المخاطر التي تهدد المنظومات البيئية. يهدف هذا اليوم أيضًا إلى التذكير بالأخطار التي تواجهها السكان المجاورون للغابات وممتلكاتهم في حالة اندلاع الحرائق.
ويعد هذا اليوم فرصة لإبراز الإمكانيات المهمة المستخدمة في إخماد حرائق الغابات من خلال الاستفادة من الموارد البشرية والموارد المادية واللوجستية. كما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية التي تمثل رأسمالًا وطنيًا يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
خلدت السلطات المحلية والإقليمية فبكل من قيادة كبدانة وكوروكو، اليوم الوطني للتحسيس بمخاطر حرائق الغابات، جاء ذلك كمبادرة هامة تهدف إلى توعية الناس والسكان بأهمية الحفاظ على الغابات والوقاية من حوادث الحرائق.
وقد شهدت هذه الفعالية مشاركة واسعة من قبل الجهات المعنية وأفراد من المجتمع المدني.
تم افتتاح الفعالية في تمام الساعة العاشرة صباحا اليوم الأحد، وذلك في المركب السوسيو تربوي بمشاركة قيادة كبدانة، وممثلي الدرك الملكي، وممثلي المياه والغابات، وممثلي الوقاية المدنية، ورئيس جماعة أركمان، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات المشاركة في الفعالية.
تم تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التوعوية خلال هذا اليوم، بهدف نشر الوعي حول مخاطر حرائق الغابات وأهمية حماية هذه الثروة الطبيعية الهامة.
تضمنت الفعاليات عروض توعوية تفاعلية وورش عمل ومحاضرات توعوية حول أساليب الوقاية من الحرائق وكيفية التصرف في حالة نشوبها.
تم تقديم المعلومات والنصائح الهامة للمشاركين، وتم تبادل الخبرات والمعرفة بين الحضور بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول هذا الموضوع الحيوي.
بعد انتهاء الفعاليات في المركب السوسيوتربوي، انتقل المشاركون إلى شبه جزيرة المهندس وتاوريرت، حيث تم تنظيم ندوة توعوية للجمهور والسكان في المنطقة. تم تسليط الضوء على أهمية حماية الغابات وتداعيات الحرائق الغابات على البيئة والحياة البرية.
وفي قمة كوروكو، رئة هذا الإقليم جرى تخليد هذا اليوم رسميا من طرف مصالح المياه والغابات بنشاط أوسع.
تهدف استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في فبراير 2020، إلى تحقيق تحول هام في إدارة الغابات في المملكة وتسليط الضوء على دور المواطن في الحفاظ على المنظومات الطبيعية والغابات. تعتمد الاستراتيجية على مقاربة تشاركية للتدبير المشترك وتعزيز الحكامة الجيدة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، يأتي تخصيص اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات في 21 مايو كفرصة للمشاركين من السلطات المحلية والإقليمية، والجماعات المحلية، والمؤسسات العامة والأمنية، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الوطنية والمحلية للتوعية بأهمية الوقاية من حرائق الغابات وتحذير من المخاطر التي تهدد المنظومات البيئية. يهدف هذا اليوم أيضًا إلى التذكير بالأخطار التي تواجهها السكان المجاورون للغابات وممتلكاتهم في حالة اندلاع الحرائق.
ويعد هذا اليوم فرصة لإبراز الإمكانيات المهمة المستخدمة في إخماد حرائق الغابات من خلال الاستفادة من الموارد البشرية والموارد المادية واللوجستية. كما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية التي تمثل رأسمالًا وطنيًا يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
ويُذكر في هذا اليوم أيضا بأهمية القطاع الغابوي ودوره الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والترفيهي. ويتم تسليط الضوء على الأسباب والعوامل المباشرة التي تسبب الحرائق الغابوية، والتي تعود في الغالب إلى الإهمال واللامبالاة وسلوكيات سلبية تتعلق بسوء استخدام النار.
وفي هذا السياق، يتم تعزيز الوعي بالتدابير الوقائية لحماية الغابات، مثل عدم التخلص من السجائر بشكل غير آمن وتجنب إشعال النيران في أماكن غير مخصصة لذلك. كما يتم توفير مواد توعوية تحتوي على نصائح وإرشادات حول كيفية التصرف في حالة نشوب حرائق الغابات والتعامل معها بشكل فعال.
يعتبر القطاع الغابوي في المغرب وبالأخص في إقليم الناظور مساحة طبيعية مفتوحة تواجه ضغوطًا سلبية تؤثر على دوره الاقتصادي والبيئي والاجتماعي. وتزيد هذه الضغوط من خطر اندلاع الحرائق، خاصة في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة. مساحة القطاع الغابوي في إقليم الناظور تقدر بحوالي 72000 هكتار، وتشمل منظومات طبيعية مثل الأعشاب والصنوبريات. هذه المنطقة تواجه تحديات نشوب الحرائق بسبب قابلية الأنواع النباتية فيها للاشتعال.
في العام 2022، تعرضت بلدان البحر الأبيض المتوسط لحرائق هائلة بسبب الظروف المناخية الاستثنائية، وقد تم تقدير المساحات المتضررة في إسبانيا بحوالي 288086 هكتار، والبرتغال بحوالي 90158 هكتار، وفرنسا بحوالي 62154 هكتار، وإيطاليا بحوالي 47228 هكتار، والجزائر بحوالي 47170 هكتار.
على المستوى الوطني، تم إخماد 499 حريقًا بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 22762 هكتار. في إقليم طنجة تطوان-الحسيمة، سُجلت 188 حريقًا أتت على 18704 هكتار، تليها إقليم فاس-مكناس بـ99 حريقًا اجتاحت 1775 هكتار من المساحة الغابية. يمكن تفسير هذا التوزيع بالكثافة العالية للغابات في هذه المناطق والظروف المناخية الجافة في فصل الصيف والضغط البشري على الموارد الغابوية.
على صعيد الجهة الشرقية، يتصدر إقليم الناظور قائمة الحرائق بـ21 حريقًا، تليه جرسيف بـ10 حرائق، ثم جرادة وبركان بـ4 حرائق، وجدة وفكيك بـ3 حرائق، والدريوش وتاوريرت بحريق واحد لكل منهما. وبالنسبة للمساحة المتضررة، فإن منطقة كرسيف تأتي في المقدمة بـ306 هكتارات، تليها جرادة بـ118 هكتارًا، والناظور بـ28 هكتارًا، والدريوش بـ6 هكتارات، وفكيك بـ2 هكتارًا، وبركان بـ1.46 هكتار، وأخيرًا وجدة وتاوريرت بمساحة أقل من هكتار.
ويجدر بالذكر أن حرائق الغابات في إقليم الناظور لم تعد تقتصر على فصل الصيف فحسب، بل تحدث على مدار السنة. فقد تم تسجيل 14 حريقًا منذ بداية عام 2023 وحتى تاريخ 21/05/2023، تسببت في تضرر حوالي 27 هكتارًا من المساحة الغابوية. وتحدث هذه الحرائق في أوقات متأخرة من الليل أو مبكرة، مما استدعى تعزيز نظام الرصد والإنذار وزيادة الجهود المبذولة من قبل المتدخلين والشركاء المعنيين. تم إعداد المخطط الإقليمي للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية لعام 2023 لتحديد التدابير المتخذة والواجب اتخاذها من قبل جميع الشركاء والمتدخلين في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، يتم تعزيز الوعي بالتدابير الوقائية لحماية الغابات، مثل عدم التخلص من السجائر بشكل غير آمن وتجنب إشعال النيران في أماكن غير مخصصة لذلك. كما يتم توفير مواد توعوية تحتوي على نصائح وإرشادات حول كيفية التصرف في حالة نشوب حرائق الغابات والتعامل معها بشكل فعال.
يعتبر القطاع الغابوي في المغرب وبالأخص في إقليم الناظور مساحة طبيعية مفتوحة تواجه ضغوطًا سلبية تؤثر على دوره الاقتصادي والبيئي والاجتماعي. وتزيد هذه الضغوط من خطر اندلاع الحرائق، خاصة في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة. مساحة القطاع الغابوي في إقليم الناظور تقدر بحوالي 72000 هكتار، وتشمل منظومات طبيعية مثل الأعشاب والصنوبريات. هذه المنطقة تواجه تحديات نشوب الحرائق بسبب قابلية الأنواع النباتية فيها للاشتعال.
في العام 2022، تعرضت بلدان البحر الأبيض المتوسط لحرائق هائلة بسبب الظروف المناخية الاستثنائية، وقد تم تقدير المساحات المتضررة في إسبانيا بحوالي 288086 هكتار، والبرتغال بحوالي 90158 هكتار، وفرنسا بحوالي 62154 هكتار، وإيطاليا بحوالي 47228 هكتار، والجزائر بحوالي 47170 هكتار.
على المستوى الوطني، تم إخماد 499 حريقًا بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 22762 هكتار. في إقليم طنجة تطوان-الحسيمة، سُجلت 188 حريقًا أتت على 18704 هكتار، تليها إقليم فاس-مكناس بـ99 حريقًا اجتاحت 1775 هكتار من المساحة الغابية. يمكن تفسير هذا التوزيع بالكثافة العالية للغابات في هذه المناطق والظروف المناخية الجافة في فصل الصيف والضغط البشري على الموارد الغابوية.
على صعيد الجهة الشرقية، يتصدر إقليم الناظور قائمة الحرائق بـ21 حريقًا، تليه جرسيف بـ10 حرائق، ثم جرادة وبركان بـ4 حرائق، وجدة وفكيك بـ3 حرائق، والدريوش وتاوريرت بحريق واحد لكل منهما. وبالنسبة للمساحة المتضررة، فإن منطقة كرسيف تأتي في المقدمة بـ306 هكتارات، تليها جرادة بـ118 هكتارًا، والناظور بـ28 هكتارًا، والدريوش بـ6 هكتارات، وفكيك بـ2 هكتارًا، وبركان بـ1.46 هكتار، وأخيرًا وجدة وتاوريرت بمساحة أقل من هكتار.
ويجدر بالذكر أن حرائق الغابات في إقليم الناظور لم تعد تقتصر على فصل الصيف فحسب، بل تحدث على مدار السنة. فقد تم تسجيل 14 حريقًا منذ بداية عام 2023 وحتى تاريخ 21/05/2023، تسببت في تضرر حوالي 27 هكتارًا من المساحة الغابوية. وتحدث هذه الحرائق في أوقات متأخرة من الليل أو مبكرة، مما استدعى تعزيز نظام الرصد والإنذار وزيادة الجهود المبذولة من قبل المتدخلين والشركاء المعنيين. تم إعداد المخطط الإقليمي للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية لعام 2023 لتحديد التدابير المتخذة والواجب اتخاذها من قبل جميع الشركاء والمتدخلين في هذا الصدد.
