المزيد من الأخبار






منظمتان إسبانيتان تدعوان إلى فتح تحقيق بشأن ترحيل أطفال مغاربة


ناظور سيتي: متابعة

دعت منظمتان إسبانيتان إلى فتح تحقيق في عملية ترحيل أطفال مغاربة، حيث قامت بتوجيه اتهامات إلى مندوبة ونائب رئيس سبتة المحتلة، بكونهما طردا مجموعة من الأطفال المغاربة غير المصحوبين، دون مراعاة المبادئ المتعلقة بحقوق الإنسان.

وطالبت كل من الشبكة الإسبانية للهجرة ومساعدة اللاجئين، وجمعية التنمية المتكاملة “ليسكولا”، بشكل رسمي من رئيس محكمة التحقيق رقم 2 في سبتة، توجيه اتهام مباشر إلى كل من مندوبة الحكومة، سلفادورا ماتيوس، والنائب الأول لرئيس السلطة التنفيذية الإقليمية، مابيل ديو، بعد طردهما لـ 55 طفلاً مهاجراً من المغرب بين 13 و16 غشت من السنة الفارطة.

وكانت جمعية “ليسكولا”، استنكرت إعادة الأطفال القاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى مكتب المدعي العام في غرناطة، حيث شدد على أن ذلك يعد جريمة جنائية محتملة.


وقضت محكمة إسبانية عليا قبل شهر، بأن عملية ترحيل الأطفال المغاربة القاصرين، والذين كانوا قد وصلوا إلى الثغر المحتل خلال السنة الماضية، يعتبر إجراء غير قانوي وفيه انتهاك لحقوق هؤلاء الأطفال.

وتمكن مجموعة من الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم من ولوج سبتة السليبة، في شهر ماي من السنة المنصرمة، وذلك ضمن عدد كبير من المهاجرين الذين تم إرجاع أغلبهم في مدة قصيرة من دخولهم.

وكانت الحكومة الإسبانية، قررت إعادة العشرات من القاصرين إلى المغرب في مجموعات مكونة من 15 شخصا.

وقد تمت عملية ترحيل الأطفال المغاربة إلى المغرب دون أن يتم الاستماع لهم ودون أن تخول لهم إمكانية الاستعانة بمحام، على عكس ما تنص عليه القوانين التي تشدد على أن الإعادة إلى البلد الأصلي يجب أن تجرى في إطار جملة من الإجراءات والتدابير.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح