
ناظورسيتي - ح. الرامي
عاينت "ناظورسيتي" عن كثب، الظروف المعيشية لشقيقتين طاعنتين في السن، تقطنان بمفردهما بضواحي الناظور، في مسكنٍ آيل للسقوط على رأسيهما في أية لحظة بفعل تقادمه وبفعل شقوق جدرانه المتهالكة التي تهدد حياتهما.
فالظروف التي تعيشها الشقيقتان، أقل ما يمكن وصفها به أنها جدّ مزرية، بالنظر إلى العوز والفقر وغياب المعيل لأسرتيهما المتكونة من فردين، وبالنظر إلى المسكن الذي يأويهما، والذي تعود ملكيته للورثة الذين قد يطالبون بإجلائهما في أي وقت.
لا تقف معاناة الشقيقتين عند هذا الحد فحسب من الفقر وقلة ذات اليد والإيواء بخربة آيلة للتهاوي على رأسيهما، بل فاقم من معاناتهما المرض الذي كاد يفقد إحداهما نعمة البصر لأنها لا تجد ما سوف تواكب به رحلة العلاج المستلزمة للتكاليف المادية.
لذلك، تناشد الشقيقتان اللتان تعيشان فقط على ما يجود به المحسنون من الجيران، وهُم قلّة في منطقة خلاء ومعزولة، مد يد العون والمساعدة لهم، من أجل توفير مأوى يتوفر على أدنى شروط الإيواء، أو ما يمكن لهما أن يعينهما على ظروف العيش.
للإتصال بهم والمساعدة
0672104307
عاينت "ناظورسيتي" عن كثب، الظروف المعيشية لشقيقتين طاعنتين في السن، تقطنان بمفردهما بضواحي الناظور، في مسكنٍ آيل للسقوط على رأسيهما في أية لحظة بفعل تقادمه وبفعل شقوق جدرانه المتهالكة التي تهدد حياتهما.
فالظروف التي تعيشها الشقيقتان، أقل ما يمكن وصفها به أنها جدّ مزرية، بالنظر إلى العوز والفقر وغياب المعيل لأسرتيهما المتكونة من فردين، وبالنظر إلى المسكن الذي يأويهما، والذي تعود ملكيته للورثة الذين قد يطالبون بإجلائهما في أي وقت.
لا تقف معاناة الشقيقتين عند هذا الحد فحسب من الفقر وقلة ذات اليد والإيواء بخربة آيلة للتهاوي على رأسيهما، بل فاقم من معاناتهما المرض الذي كاد يفقد إحداهما نعمة البصر لأنها لا تجد ما سوف تواكب به رحلة العلاج المستلزمة للتكاليف المادية.
لذلك، تناشد الشقيقتان اللتان تعيشان فقط على ما يجود به المحسنون من الجيران، وهُم قلّة في منطقة خلاء ومعزولة، مد يد العون والمساعدة لهم، من أجل توفير مأوى يتوفر على أدنى شروط الإيواء، أو ما يمكن لهما أن يعينهما على ظروف العيش.
للإتصال بهم والمساعدة
0672104307