المزيد من الأخبار






ممثل ساكنة الشعابي يرد على "جبهة" الهيني ويكشف تاريخ الحامة الطبيعية


ممثل ساكنة الشعابي يرد على "جبهة" الهيني ويكشف تاريخ الحامة الطبيعية
ناظورسيتي: من الدريوش

استمرار في التفاعل مع الجدل الذي أثاره "الهيني" حول حامة الشعابي، والذي أثار غضب ساكنة جماعة دار الكبداني، بإقليم الدريوش، بسبب الاتهامات اللامسؤولة التي أطلقها في حقهم، قامت ناظورسيتي بأخذ تصريح عضو مجلس جماعة دار الكبداني، محمد دحوم، ممثل ساكنة دوار الشعابي.

وفي هذا التصريح، تحدث دحوم حول تاريخ حامة الشعابي الطبيعية، وفوائدها، وكذا قرار إرجاع اليافطة التي تنظم مواقيت استغلال الحامة من طرف الزوار من الرجال والنساء.

وعبر السيد دحوم عن سعادة ساكنة دار الكبداني بإعادة اللافتة، وقدم شكره بالمناسبة للسيد عامل إقليم الدريوش، كما استنكر وسم سكان المنطقة بالتطرف والإرهاب من طرف جهات غير مسؤولة.


وعن تاريخ "حمام الشعابي" الطبيعي، قال المتحدث، أنه موجود منذ عهد طويل جدا، وبنفس العرف الذي ينظم أوقات الاستغلال، بين النساء والرجال، وهو العرف الذي لم يجرء حتى الاحتلال الإسباني على تغييره.

وأضاف، أنه في ذلك التاريخ، لم تكن المنطقة تتوفر على مياه، فكانت النساء يقصدن الحامة صباحا، من أجل الاستحمام، وتصبين ملابسهن، ويملأن القلال بالماء.

ولم يخفي دحوم سعادته بسبب الدعم الذي حظيت به ساكنة المنطقة، في مواجهة الهجوم الأرعن الذي شنه عليها الهيني وجبهته.

وطالب المتحدث الهيني للاعتذار عن الأوصاف التي وسم بها ساكنة المنطقة، من أجل تجاوز الموضوع، والتكفير عن الأذى المعنوي الكبير الذي تسبب به للساكنة الوطنية والمسالمة، والمقاومة للاستعمار.

وقال دحوم أن ساكنة الشعابي تحترم ضيوفها، الذين يزورون المنطقة، والحامة الطبيعية، وترحب بالزوار من جميع مناطق المملكة. وأن أهل الشعابي مستعدين دائما لتقديم المساعدة والإرشاد للزائرين.

وختم عضو مجلس جماعة دار الكبداني محمد دحوم، كلامه برفع الدعاء مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بدوام الصحة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح