المزيد من الأخبار






مليلية تكرم عنصر من الحرس المدني لقي مصرعه في الريف


مليلية تكرم عنصر من الحرس المدني لقي مصرعه في الريف
ناظور سيتي ـ متابعة

تم تكريم عنصر من الحرص المدني الإسباني لقي مصرعه في حرب الريف خلال عشرينات القرن الماضي، نتيجة اطلاق قذيفة في معسكر بمطقة تافرسيت.

التكريم الذي أقامته سلطات مدينة مليلية المحتلة، شمل أيضا ثلاثة عناصر من الحرس المدني الإسباني، قتلواعلى يد منظمة “ايتا” الباسكية.

وقد حضر هذا الحفل التكريمي، كل من مندوبة الحكومة صابرينا موح، وقائد قيادة الحرس المدني العقيد أنطونيو سيراس، ورئيس الشرطة، خوسيه أنطونيو توجورس.




كما حضر النشاط أيضا، ورئيس العمليات الإقليمية، خوسيه مانويل جاميز، ومدير الشرطة المحلية لويس ميغيل بالاسيوس.

وعرف النشاط، القيام بوضع أكاليل من الزهور على قبور أنطونيو مولينا وخوان غالاردو وخوان رامون جويا وخوان أنطونيو دياز، الذين “قتلوا جميعًا أثناء أداء الخدمة” .

ومن جانبه، ذكر الناطق الرسمي باسم القيادة العامة في المدينة المحتلة أن “انطونيو مولينا وخوان رامون جويا وخوان انطونيو دياز ماتوا اثناء مواجهة من عناصر منظمة ايتا الارهابية” على حسب قوله.

وأضاف ذات المسؤول، "أما خوان غالاردو، فقد توفي متأثراً “بجروحه جراء شظية في معسكر تافرسيت عام 1925 ، نتيجة إطلاق قذيفة على المعسكر”.

ويشار إلى أن حرب الريف عرفت وفاة العديد من العناصر في الصفوف الإسبانية، نظرا للهزائم التي لحقت الجيش الإسباني.

ومن أهم هذه الهزائم التي لحقها الريفيون بالإسبان، نجد معركة جبل العروي ومعركة أنول، المعركتان اللتان تفوق فيهما المجاهدون الريفيون على الجيش الإسباني.

ونظرا للهزائم المتتالية، اضطرت إسبانيا لاستعمال الغازات السامة ضد المجاهدين والمدنيين، من أجل الضغط على الخطابي وتسليم نفسه.

ولاتزال أعراض هذه الغازات السامة التي استعملتها إسبانيا في منطقة الريف، قائمة إلى يومنا هذا، حيث تسجل المنطقة أرقاما قياسية في عدد الإصابات بالسرطان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح