ناظورسيتي: متابعة
اختارت ملكة هولندا "ماكسيما" زوجة العاهل فيليم ألكسندر، ملابس المصمم المغربي محمد بن شلال، للظهور بها في " Prinsjesdag"، وهو اليوم الذي يلقي فيه عاهل البلاد خطاب العرش لتحديد الملامح الرئيسي للحكومة.
وتعتبر مناسبة " Prinsjesdag"، محطة هامة في الحياة السياسية الهولندية، حيث إن كل كلمة أو خطوة للعائلة المالكة تكون ذات دلالة سياسية، ومن بينها الملابس التي يتم ارتداؤها أيضا.
ويمكن لاختيار مصمم معين معنى هام تريد العائلة المالكة إيصاله، وهو ما حصل مع الملكة "ماكسيما" التي اختار المصمم المغربي محمد بن شلال لأسباب لم يتم الكشف عنها بعد وقد تتضح معالمها بعد مرور الوقت.
اختارت ملكة هولندا "ماكسيما" زوجة العاهل فيليم ألكسندر، ملابس المصمم المغربي محمد بن شلال، للظهور بها في " Prinsjesdag"، وهو اليوم الذي يلقي فيه عاهل البلاد خطاب العرش لتحديد الملامح الرئيسي للحكومة.
وتعتبر مناسبة " Prinsjesdag"، محطة هامة في الحياة السياسية الهولندية، حيث إن كل كلمة أو خطوة للعائلة المالكة تكون ذات دلالة سياسية، ومن بينها الملابس التي يتم ارتداؤها أيضا.
ويمكن لاختيار مصمم معين معنى هام تريد العائلة المالكة إيصاله، وهو ما حصل مع الملكة "ماكسيما" التي اختار المصمم المغربي محمد بن شلال لأسباب لم يتم الكشف عنها بعد وقد تتضح معالمها بعد مرور الوقت.
وظهرت الملكة ماكسيما بفستان رمادي-أزرق مع وشاح ملفوف يصل إلى كاحليها. وهذا اللباس اعتبرته الصحافة الهولندية منظم للغاية ويحمل دلالات قوية من خلال ألوانه وشكله الذي منح المرأة قوة وحافظ على جمالها.
وترجع أصول محمد بن شلال إلى المغرب، لكنه ولد وشب في هولندا. ليست له ذكريات كثيرة عن مسقط رأس والديه، لكن ما لديه من ذكريات قليلة لا تفارقه كما يقول: «فهي لا تزال متوهجة في مخيلتي، مثل صندوق قديم في بيت جدي، دفعني الفضول إلى فتحه لأكتشف بداخله مجموعة من الأقمشة المتنوعة شدتني بألوانها وتداخل خيوطها الذهبية».
وفي عام 2015 أطلق محمد بن شلال ماركته في خطوة رآها البعض شجاعة، لكنه لا يوافق على هذا الوصف قائلاً: «لم أكن شجاعاً بقدر ما كنت حالماً. كان سلاحي بيت شعر لجلال الرومي يقول فيه: لا تتلفت غرباً أو شرقاً، اجعل الشمس هدفك. عندما قرأته شعرت بقوة جارفة تدفعني لتكسير كل الحواجز وأي شيء يمكن أن يقف في وجه طموحاتي».
من هذا المنظور كان حلمه بأن تصل تصاميمه إلى كل نساء أنحاء العالم وأن تلمس أيضاً كل عاشق للجمال والفن - وهو ما تحقق له مؤخراً.
فبعد أن أثار اهتماماً عالمياً في مجال تخصصه الـ«هوت كوتور»، حصل على فرصة العمر عندما توسع إلى خط الأزياء الجاهزة وفتح له موقع «نيت أبورتيه» أبوابه على مصراعيها. كانت هذه نقلة مهمة في مسيرته، لأنها أوصلت إبداعاته إلى شرائح واسعة لا تتاح لها عادةً فرصة اقتناء أزياء من خط الـ«هوت كوتور».
والأهم من كل هذا أن أعماله تميزت بالاستدامة. وهو مفهوم رافقه دائماً، حسب قوله، لأن الأزياء الراقية تقوم أساساً على هذا المفهوم، كونها إما تتوارث جيلاً بعد جيل مع تغيير بعض تفاصيلها أو مقاساتها، وإما تتم إعارتها في المناسبات الكبيرة.
وطور بن شلال من تصاميمه مؤخراً باستعمال أقمشة يتم إعادة تدويرها من دون التنازل عن الأناقة والترف، وهي التقنية التي جعلت اسمه ينتشر بسرعة في عالم الموضة ويستأثر باهتمام كبار الشخصيات والمشاهير.
وترجع أصول محمد بن شلال إلى المغرب، لكنه ولد وشب في هولندا. ليست له ذكريات كثيرة عن مسقط رأس والديه، لكن ما لديه من ذكريات قليلة لا تفارقه كما يقول: «فهي لا تزال متوهجة في مخيلتي، مثل صندوق قديم في بيت جدي، دفعني الفضول إلى فتحه لأكتشف بداخله مجموعة من الأقمشة المتنوعة شدتني بألوانها وتداخل خيوطها الذهبية».
وفي عام 2015 أطلق محمد بن شلال ماركته في خطوة رآها البعض شجاعة، لكنه لا يوافق على هذا الوصف قائلاً: «لم أكن شجاعاً بقدر ما كنت حالماً. كان سلاحي بيت شعر لجلال الرومي يقول فيه: لا تتلفت غرباً أو شرقاً، اجعل الشمس هدفك. عندما قرأته شعرت بقوة جارفة تدفعني لتكسير كل الحواجز وأي شيء يمكن أن يقف في وجه طموحاتي».
من هذا المنظور كان حلمه بأن تصل تصاميمه إلى كل نساء أنحاء العالم وأن تلمس أيضاً كل عاشق للجمال والفن - وهو ما تحقق له مؤخراً.
فبعد أن أثار اهتماماً عالمياً في مجال تخصصه الـ«هوت كوتور»، حصل على فرصة العمر عندما توسع إلى خط الأزياء الجاهزة وفتح له موقع «نيت أبورتيه» أبوابه على مصراعيها. كانت هذه نقلة مهمة في مسيرته، لأنها أوصلت إبداعاته إلى شرائح واسعة لا تتاح لها عادةً فرصة اقتناء أزياء من خط الـ«هوت كوتور».
والأهم من كل هذا أن أعماله تميزت بالاستدامة. وهو مفهوم رافقه دائماً، حسب قوله، لأن الأزياء الراقية تقوم أساساً على هذا المفهوم، كونها إما تتوارث جيلاً بعد جيل مع تغيير بعض تفاصيلها أو مقاساتها، وإما تتم إعارتها في المناسبات الكبيرة.
وطور بن شلال من تصاميمه مؤخراً باستعمال أقمشة يتم إعادة تدويرها من دون التنازل عن الأناقة والترف، وهي التقنية التي جعلت اسمه ينتشر بسرعة في عالم الموضة ويستأثر باهتمام كبار الشخصيات والمشاهير.