المزيد من الأخبار






معيوة: خصصنا مكانا خاص لدفن المتوفين بسبب كورونا بمقابر الناظور


ناظورستيي: مهدي عزاوي - محمد العبوسي

قال نجيب معيوة المكلف بالمقبرة الإسلامية لسيدي سالم بالناظور التابعة للمجلس الجماعي لذات المدينة، أن عملية الدفن بهذه المقبرة يتم بعد قدوم عائلة المرحوم إلى بلدية الناظور، من أجل الحصول على رخصة الدفن، وهناك قسم خاص لذلك من أجل هذه العملية، ولا يتعدى وقت توفير هذه الرخصة أكثر من ربع ساعة، ومباشرة بعد ذلك يجد المكان المخصص له للدفن.

وأضاف معيوة في تصريحه الخاص لناظورسيتي، على أن رئيس المجلس الجماعي رفيق مجعيط، تكلف شخصيا بإنجاز 300 قبر، وذلك بعد كثرة الوفيات في المدينة، كما تم إنشاء مساحة خاصة للموتى بكوفيد 19، فيما تم تخصيص مساحة أخرى لمجهولي الهوية.

وأبرز ذات المتحدث أن جميع رخص الدفن يتم إعطائها في وقتها المحدد، ولم يسبق أن تم تسجيل أي شكاية، وكل الأمور تسير بسلاسة ودون أي مشاكل، والمواطنين يجدون كل التسهيلات الممكنة، وأبرز أن الطاقة الاستيعابية للمقبرة كافية في الوقت الراهن، ويتم تخصيص أماكن جديد في مقبرة سيدي سالم.

وفي رسالة وجهها نجيب معيوة للمواطنين، على أن هذه الظرفية خاصة، وعلى المواطنين أن يلتزموا بالتدابير الوقائية وليس من الضروري ان يحضر عدد كبير في الجنازة، وأن يقتصر الأمر على بعض الأشخاص فقط، حتى نساعد من الحد من الإنتشار لفيروس كرونا المستجد.

وجدير بالذكر أن مقبرة سيدي سالم الإسلامية بالناظور ومنذ 2013 عرفت دفن 4532 من الموتى العاديين، فيما تم دفن 140 من مجهولي الهوية، و 90 من الموتى المتوفين بسبب كورونا.


وكانت سلطات مدينة الناظور، ممثلة في قائد المقاطعة الرابعة، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، قد تدخلت صباح أمس الأربعاء 18 نونبر الجاري، لتنظيم عملية تتبع وتشييع الجنائز بمقبرة سيدي سالم، وذلك بعد الإرتفاع المهول في أعداد المتوفين بالمدينة، خصوصا جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد.

وقامت السلطات المذكورة، بمنع حضور العشرات من الأشخاص خلال تشييع الجنازة، والإقتصار على شخص أو شخصين من أفراد المتوفي، مع منع إقامة أي تجمع داخل أو خارج المقبرة التي أصبحت تحتضن يوميا عشرات الجنائز، خصوصا المتوفين جراء فيروس كورونا المستجد.



يذكر أن السلطات الإقليمية بالناظور ممثلة في عامل الإقليم، علي خليل، أعلنت أمس عن جملة من التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحسين جودة الخدمات الصحية، وذلك تفاعلا مع شكايات وفيديوهات تم نشرها مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، تخص مصابين بفيروس "كورونا" وأقاربهم، وتتناول مجموعة من الاختلالات التي تجاوبت معها السلطات بشكل إيجابي.


















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح