معتقلو "حراك الريف" بسجن طنجة2 يشتكون من خطر يهدد صحتهم
ناظورسيتي: متابعة
أعرب معتقلو "حراك الريف"، عن استيائهم البالغ من التلوث الناجم عن انبعاثات معمل محاذ لسجن طنجة2، حيث يقضون عقوباتهم.
ووفقا لتدوينة نقلها والد ناصر الزفزافي، الموقع عليها من قبل عدد من المعتقلين، فإن الروائح الكريهة المنبعثة من المعمل تشكل تهديدا مباشرا لصحتهم، خاصة في ساعات الليل المتأخرة، حيث تصبح أكثر حدة.
أعرب معتقلو "حراك الريف"، عن استيائهم البالغ من التلوث الناجم عن انبعاثات معمل محاذ لسجن طنجة2، حيث يقضون عقوباتهم.
ووفقا لتدوينة نقلها والد ناصر الزفزافي، الموقع عليها من قبل عدد من المعتقلين، فإن الروائح الكريهة المنبعثة من المعمل تشكل تهديدا مباشرا لصحتهم، خاصة في ساعات الليل المتأخرة، حيث تصبح أكثر حدة.
أكد المعتقلون، ومن بينهم أسماء بارزة مثل محمد جلول ونبيل أحمجيق وناصر الزفزافي، أن الوضع بات غير محتمل، خصوصا بالنسبة للسجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة كالحساسية والربو وأمراض القلب والضغط.
وأوضحوا أنهم سبق وأن قدموا شكايات عديدة للجهات المختصة، لكن دون جدوى، ما اعتبروه تجاهلًا لمعاناتهم.
في التدوينة ذاتها، طرح المعتقلون تساؤلات حول النفوذ الذي يمتلكه صاحب المعمل، مشيرين إلى أن استمراره في نشاطه بالرغم من الأضرار البيئية والصحية الواضحة يعكس "عنجهيته" وقدرته على فرض وجوده دون اكتراث لتأثيراته السلبية.
إلى جانب الضرر الذي يلحق بالسجناء، شدد المعتقلون على أن الروائح الكريهة تطال أيضا المواطنين القاطنين في المناطق المجاورة، مما يجعل الأمر قضية بيئية وصحية عامة تستدعي تدخلا عاجلا من السلطات.
وأوضحوا أنهم سبق وأن قدموا شكايات عديدة للجهات المختصة، لكن دون جدوى، ما اعتبروه تجاهلًا لمعاناتهم.
في التدوينة ذاتها، طرح المعتقلون تساؤلات حول النفوذ الذي يمتلكه صاحب المعمل، مشيرين إلى أن استمراره في نشاطه بالرغم من الأضرار البيئية والصحية الواضحة يعكس "عنجهيته" وقدرته على فرض وجوده دون اكتراث لتأثيراته السلبية.
إلى جانب الضرر الذي يلحق بالسجناء، شدد المعتقلون على أن الروائح الكريهة تطال أيضا المواطنين القاطنين في المناطق المجاورة، مما يجعل الأمر قضية بيئية وصحية عامة تستدعي تدخلا عاجلا من السلطات.
