معايير صحية جديدة على دخول الأسماك المغربية إلى مليلية وتوضيح بشأن دخول الأضاحي

ناظورسيتي: متابعة

شددت مندوبة الحكومة في مليلية المحتلة، صابرينا موح، يوم الاثنين على أن اللوائح الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في 8 يونيو ستكون مسؤولة عن مراقبة جميع المنتجات ذات الأصل الحيواني من "بلد ثالث" لضمان جميع الشروط الصحية.

وقالت أن اللوائح ستطبق على ما أسمته بقية "الأراضي الإسبانية"، بما في ذلك سبتة المحتلة، مؤكدة أن المسألة لم تتسبب في أي نزاع أو معارضة، ولم يهدد أي زعيم سياسي بأي دعوى قضائية ".

وأكدت وزارة الصحة أن اللوائح المذكورة ستسمح بوقف بيع الأسماك في الشوارع دون أي رقابة صحية "كما كان الحال من قبل"، وأن الأسماك المستهلكة في المدينة المتمعة بالحكم الذاتي "تتوافق مع الضمانات الصحية التي تضمن صحة المواطنين.

وقدمت المندوبة أرقاما لدخول الأسماك إلى مليلية منذ إعادة فتح الحدود مع بني انصار، في 17 مايو. وبذلك، أشارت إلى أنه حتى الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، دخل إلى المدينة ما يناهز 2608 كيلوغرامات من الأسماك، على يد 581 شخصًا، بمتوسط 200 كيلوغرام في اليوم.

وقد ارتفعت هذه الكمية خلال الأسبوع التالي، بين 1 و 7 يونيو، عندما دخل حوالي 2845 كيلوغرامًا من الأسماك، مما يعني ضعف كمية الأسبوعين الأخيرين من شهر مايو.

وإجمالاً، دخلت 5.453 كيلوغرامات من الأسماك إلى المدينة في غضون ثلاثة أسابيع، وقد وصلوا، بحسب وزارة الصحة، "دون الضمانات التي تتطلبها اللوائح الإسبانية والأوروبية"، التي تم إطلاقها يوم الأربعاء الماضي، وأنها ستسمح "بتحسين" معيار الحدود الآمنة لصحة مواطني مليلية ".

وبخصوص دخول الأضاحي للاحتفال بالعيد الأضحى، أعلنت المندوب أنه "لا يوجد جديد فيما يتعلق بهذا الأمر"، بما أنه تم "التطبيع" مع هذه القضية بالفعل، فإن احتفال هذا العام سيتبع نفس الخط.