المزيد من الأخبار






معارض جزائري يدعو الجنرالات للحصول على أرشيف الثورة الجزائرية من عائلة الحموتي بالناظور


معارض جزائري يدعو الجنرالات للحصول على أرشيف الثورة الجزائرية من عائلة الحموتي بالناظور
ناظورسيتي: متابعة

جـدد الإعلامي الجزائري المعروف والمعارض السياسي هشام عبود، دعوته للدولة الجزائرية، من أجل استعادة أرشيف الثورة الجزائرية من الحكومة الفرنسية، وذلك بعد أزيد من ستين سنة من منحها الإستقلال.

وتساءل المعارض لسياسة جنرالات الجزائر، في آخر خرجة له، حول إحجام حكام قصر المرادية، عن السعي وراء الحصول على الأرشيف الضخم الذي تمتلكه عائلة الشهيد الخضير الحموتي القاطنة بمدينة الناظور بجارتها الشقيقة المغرب".

مـورداً أن عائلة المقاوم المغربي، المُشتهر بلقب "الجندي الإفريقي"، يوجد بحوزتها "قنطار" من الوثائق والصور النادرة والمستندات التاريخية، على اعتبار أن هذا المقاوم "قلب ورئـة الثورة الجزائرية" على حد وصف الرئيس الجزائري المُغتال محمد بوضياف.


وأضاف المعارض الجزائري، أن بلدة "بني انصار" مسقط رأس البطل محند الخضير الحموتي، هي الحاضنة الحقيقية للقادة والزعماء التاريخيين للثورة الجزائرية، وملاذهم الآمن زمن اشتداد ملحمة الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسـي.

مردفـاً أن منزل الشهيد الناظوري، كان مصنعا للرجال الأقحاح وبمثابة ثكنة عسكرية لتخريج أفواج الثوّار الجزائريين، ومخزنا لترسانات الأسلحة التي جاب الحموتي من أجلها أقطار العالم بغية تجميعها وتوفيرها قبل إمدادها للثوار والمقاوميـن.

مبـرزا، كيف تحوّل منزل الحموتي، إلى غرفـة سريّة خرجت من عقرها مسودات الخرائط التي رسمت لثورة بلد المليون شهيد معالم الطريق، ما جعله منزلا تاريخيا يتجسد فيه تاريخ أهـم حقبة زمنية من تاريخ الجزائر برمتـه.

وختـم عبود حديثه، بأن "العصابة التي تمسك بزمام الحكم بالجزائر" على حد وصفه، غير آبهة ولا مكترثة لا للجزائر ولا لتاريخها، وهو ما يفسر عدم سعيها للحصول على الأرشيف من عائلة الحموتي بالمغرب ومن الحكومة الفرنسية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح