
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة تاراغونا الإسبانية تفاعلا دبلوماسيا لافتا بين الرباط ومدريد، تزامنا مع تنظيم مهرجان ثقافي مغربي، وضع البنيات التحتية للموانئ المغربية في صلب النقاش بين الجانبين.
الفعاليات، الممتدة من 9 إلى 11 ماي، شكلت فرصة للتقارب الثقافي والسياسي، حيث التقت السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بعدد من المسؤولين الإسبان، بينهم روبين فينياليس، عمدة تاراغونا، وأوليفر كلاين، عمدة كامبريلس، إلى جانب إليزابيت روميرو، نائبة مندوبة الحكومة الإسبانية بالمنطقة.
شهدت مدينة تاراغونا الإسبانية تفاعلا دبلوماسيا لافتا بين الرباط ومدريد، تزامنا مع تنظيم مهرجان ثقافي مغربي، وضع البنيات التحتية للموانئ المغربية في صلب النقاش بين الجانبين.
الفعاليات، الممتدة من 9 إلى 11 ماي، شكلت فرصة للتقارب الثقافي والسياسي، حيث التقت السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بعدد من المسؤولين الإسبان، بينهم روبين فينياليس، عمدة تاراغونا، وأوليفر كلاين، عمدة كامبريلس، إلى جانب إليزابيت روميرو، نائبة مندوبة الحكومة الإسبانية بالمنطقة.
وتمحورت المحادثات حول الأدوار الحيوية التي تلعبها الجالية المغربية داخل المجتمع الكتالوني، مع التأكيد على أهمية تطوير التعاون في ميادين متعددة.
في المقابل، لم تمر البنيات التحتية المينائية المغربية دون إشادة، حيث عبر رئيس ميناء تاراغونا، سانتياغو كاستيا، عن إعجابه بالتحول الكبير الذي عرفه المغرب طيلة 25 سنة، خصوصا من خلال ميناء طنجة المتوسط، الذي اعتبره "مرجعا" في العالم المتوسطي، ونموذجا ناجحا للتموقع في سلاسل التجارة العالمية.
ودعا كاستيا إلى تعميق التعاون الثنائي بين الرباط ومدريد، على ضوء المصالح المتبادلة في مجالات اللوجستيك والاقتصاد البحري، في وقت أصبحت فيه الموانئ المغربية أحد أهم روافد الشراكة الاستراتيجية مع أوروبا.
في المقابل، لم تمر البنيات التحتية المينائية المغربية دون إشادة، حيث عبر رئيس ميناء تاراغونا، سانتياغو كاستيا، عن إعجابه بالتحول الكبير الذي عرفه المغرب طيلة 25 سنة، خصوصا من خلال ميناء طنجة المتوسط، الذي اعتبره "مرجعا" في العالم المتوسطي، ونموذجا ناجحا للتموقع في سلاسل التجارة العالمية.
ودعا كاستيا إلى تعميق التعاون الثنائي بين الرباط ومدريد، على ضوء المصالح المتبادلة في مجالات اللوجستيك والاقتصاد البحري، في وقت أصبحت فيه الموانئ المغربية أحد أهم روافد الشراكة الاستراتيجية مع أوروبا.