محكمة الاستئناف بالناظور تؤجل من جديد البت في ملف 15 مهاجرا سودانيا
ناظور سيتي: متابعة
أجلت استئنافية الناظور مجددا، يوم أمس الخميس، النظر في ملف 15 مهاجرا سودانيا معتقلا على خلفية الأحداث التي عاشها سياج مليلية المحتلة في يونيو المنصرم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن إرجاء النظر في قضية المهاجرين غير النظاميين المعتقلين، تم بعدما تقدم الدفاع بطلب تأجيل المرافعة، للإنهاك الذي أصاب الجميع.
وتابعت المصادر، أنه تم تأجيل الجلسة للاستماع لمرافعات الدفاع إلى غاية 12 أكتوبر الجاري.
أجلت استئنافية الناظور مجددا، يوم أمس الخميس، النظر في ملف 15 مهاجرا سودانيا معتقلا على خلفية الأحداث التي عاشها سياج مليلية المحتلة في يونيو المنصرم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن إرجاء النظر في قضية المهاجرين غير النظاميين المعتقلين، تم بعدما تقدم الدفاع بطلب تأجيل المرافعة، للإنهاك الذي أصاب الجميع.
وتابعت المصادر، أنه تم تأجيل الجلسة للاستماع لمرافعات الدفاع إلى غاية 12 أكتوبر الجاري.
واستمرت جلسة أمس، حسب ما ذكرته المصادر السالف ذكرها، إلى غاية منتصف الليل تقريبا.
وكان قد تم تأجيل الجلسة الماضية، لتمكين دفاع أربعة من عناصر الشرطة، من تقديم الطلبات المدنية.
ويتابع المعتقلون، من أجل تهم تتعلق بإضرام النار عمدا في الملك الغابوي، وكذا احتجاز شخص وحبسه دون أمر من السلطات المختصة، بالإضافة إلى تهمة الضرب والجرح باستعمال السلاح.
يذكر، أن مئات المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا في 24 من شهر يونيو الماضي اقتحام السياج الحدودي الذي يفصل بين الناظور ومليلية المحتلة بشكل جماعي، وهو الأمر الذي راح ضحيته العشرات من المهاجرين، وتسبب في إصابة آخرين بجروح، ناهيك عن تعرض عدد من أفراد القوة العمومية لإصابات متفاوتة الخطورة.
وكان قد تم تأجيل الجلسة الماضية، لتمكين دفاع أربعة من عناصر الشرطة، من تقديم الطلبات المدنية.
ويتابع المعتقلون، من أجل تهم تتعلق بإضرام النار عمدا في الملك الغابوي، وكذا احتجاز شخص وحبسه دون أمر من السلطات المختصة، بالإضافة إلى تهمة الضرب والجرح باستعمال السلاح.
يذكر، أن مئات المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا في 24 من شهر يونيو الماضي اقتحام السياج الحدودي الذي يفصل بين الناظور ومليلية المحتلة بشكل جماعي، وهو الأمر الذي راح ضحيته العشرات من المهاجرين، وتسبب في إصابة آخرين بجروح، ناهيك عن تعرض عدد من أفراد القوة العمومية لإصابات متفاوتة الخطورة.
