"مافيا الخشب" تستمر في قطع أشجار الأرز بالحسيمة
ناظورسيتي:
تناقل مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورا حديثة تعرض مجموعة من الأشجار تم قطعها بالمجال الغابوي بجماعة اساكَن، الأشجار التي يصل عمرها إلى عشرات السنين، خصوصا بالمنطقة الجبلية "الدهدوه" ما يشكل حربا خفية على البيئة بإقليم الحسيمة.
وعن مصادر جمعوية بالمنطقة، فقد جمعت الصور استكارا بين الفاعلين المدنيين، استنكر العديد من المواطنين بجماعة اساكَن إقليم الحسيمة، اجترار أشجار الأرز بقطعها على يد من وُصِفوا بـ"مافيا الغابة"، في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطات المحلية ومندوبية المياه والغابات ساكنا، إلى حدود الساعة.
هذا وقالت تدوينات بأن جرائم القطع أصبحت تتوالى، بشكل ملفت للنظر في مناطق عدة بجماعة اساكّن، لم تظهر فيها مصالح المياه والغابات بالحسيمة والسلطة المحلية، اهتماما كالمفروض، واكتفت بمجرد استدعاء حراسها كلما حدثت عملية مماثلة.
تناقل مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورا حديثة تعرض مجموعة من الأشجار تم قطعها بالمجال الغابوي بجماعة اساكَن، الأشجار التي يصل عمرها إلى عشرات السنين، خصوصا بالمنطقة الجبلية "الدهدوه" ما يشكل حربا خفية على البيئة بإقليم الحسيمة.
وعن مصادر جمعوية بالمنطقة، فقد جمعت الصور استكارا بين الفاعلين المدنيين، استنكر العديد من المواطنين بجماعة اساكَن إقليم الحسيمة، اجترار أشجار الأرز بقطعها على يد من وُصِفوا بـ"مافيا الغابة"، في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطات المحلية ومندوبية المياه والغابات ساكنا، إلى حدود الساعة.
هذا وقالت تدوينات بأن جرائم القطع أصبحت تتوالى، بشكل ملفت للنظر في مناطق عدة بجماعة اساكّن، لم تظهر فيها مصالح المياه والغابات بالحسيمة والسلطة المحلية، اهتماما كالمفروض، واكتفت بمجرد استدعاء حراسها كلما حدثت عملية مماثلة.
""مافيا الخشب" تستمر في قطع أشجار الأرز بالحسيمة
عمليات قطع أشجار الغابة بالحسيمة، تتم من طرف منتفعين، يعيدون بيع الخشب لتجار يستغلونها في تجارة محرمة قانونيا بدون ترخيص، حسب المدونين بالمنطقة.
هذا وتهرب شاحنات الأشجار المقطوعة بسرعة، في الوقت الذي دعت فيه أصوات كثيرة، السلطات المختصة للعمل على حماية وإنقاد غابات الأرز بجماعة اساكَن، من اجترار المنتفعين لها.
ومن المساحات الغابوية التي أضحت تسيل لها لعاب "مافيا" التهريب الغابوي بالناظور، غابة "كَوركَو" التي تمتد على مساحات كبيرة، لكنها أصبحت تتراجع بفعل التدهور الناجم عن عدة عوامل طبيعيّة، وأخرى بشرية، الأمر الذي رصدناه من خلال معابنة وزيارة لذات الغابة، حيث لوحظ تعرض أشجار من نفس المجال الغابوي تتعرض للقطع ونقلها في اتجاه أماكن أخرى لبيعها بمبالغ مقابل كل طن من الخشب.
من هنا، يقولو -فاعلون- فقد أصبح من الضروري تفعيل مختلف الإجراءات والقوانين التي تؤطر هذه العملية والحد من الاستغلال البشع لثروة طبيعية تعيش تدهوراً يوما على يوم، وقد تتحول هذه الغابات، نتيجة هذه الظواهر، مع مرور الأيام، إلى فضاءات ومساحات جرداء.
(الصورة أرشيف)
عمليات قطع أشجار الغابة بالحسيمة، تتم من طرف منتفعين، يعيدون بيع الخشب لتجار يستغلونها في تجارة محرمة قانونيا بدون ترخيص، حسب المدونين بالمنطقة.
هذا وتهرب شاحنات الأشجار المقطوعة بسرعة، في الوقت الذي دعت فيه أصوات كثيرة، السلطات المختصة للعمل على حماية وإنقاد غابات الأرز بجماعة اساكَن، من اجترار المنتفعين لها.
ومن المساحات الغابوية التي أضحت تسيل لها لعاب "مافيا" التهريب الغابوي بالناظور، غابة "كَوركَو" التي تمتد على مساحات كبيرة، لكنها أصبحت تتراجع بفعل التدهور الناجم عن عدة عوامل طبيعيّة، وأخرى بشرية، الأمر الذي رصدناه من خلال معابنة وزيارة لذات الغابة، حيث لوحظ تعرض أشجار من نفس المجال الغابوي تتعرض للقطع ونقلها في اتجاه أماكن أخرى لبيعها بمبالغ مقابل كل طن من الخشب.
من هنا، يقولو -فاعلون- فقد أصبح من الضروري تفعيل مختلف الإجراءات والقوانين التي تؤطر هذه العملية والحد من الاستغلال البشع لثروة طبيعية تعيش تدهوراً يوما على يوم، وقد تتحول هذه الغابات، نتيجة هذه الظواهر، مع مرور الأيام، إلى فضاءات ومساحات جرداء.
(الصورة أرشيف)
