مأساة محزنة.. كلبان ينهشان طفلان وأمهما
ناظورسيتي: متابعة
في حادثة روعت الرأي العام الأميركي، لقي طفلان مصرعهما وأصيبت أمهما بجروح خطيرة، إثر هجوم كلبين من فصيلة البيتبول كانت تربيهما الأمن في المنزل، في ولاية تينسي بأمريكا.
وترقد الأم حاليا في المستشفى في حالة مستقرة مع عدة "غرز وعلامات عض انتشرت على جسدها بالكامل" إثر محاولتها التدخل لإنقاذ ابنيها عندما قام كلباها بالهجوم عليهما، يوم الأربعاء الماضي.
ووفق القصة التي نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فقد أصيبت كيرستي جين بينارد البالغة من العمر 30 عامـا، بجروح بليغة جراء محاولة إنقاذ طفليها: هولاس دين البالغ من العمر 5 أشهر، وأخته ليلي جين البالغة من العمر عامين، من فمي الكلبين خارج منزلهم في تينسي.
في حادثة روعت الرأي العام الأميركي، لقي طفلان مصرعهما وأصيبت أمهما بجروح خطيرة، إثر هجوم كلبين من فصيلة البيتبول كانت تربيهما الأمن في المنزل، في ولاية تينسي بأمريكا.
وترقد الأم حاليا في المستشفى في حالة مستقرة مع عدة "غرز وعلامات عض انتشرت على جسدها بالكامل" إثر محاولتها التدخل لإنقاذ ابنيها عندما قام كلباها بالهجوم عليهما، يوم الأربعاء الماضي.
ووفق القصة التي نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فقد أصيبت كيرستي جين بينارد البالغة من العمر 30 عامـا، بجروح بليغة جراء محاولة إنقاذ طفليها: هولاس دين البالغ من العمر 5 أشهر، وأخته ليلي جين البالغة من العمر عامين، من فمي الكلبين خارج منزلهم في تينسي.
وجرى إعلان مقتل كلا الطفلين في مكان الحادث، حسب تغريدة على تويتر نشرتها سلطات مقاطعة شيلبي في تينسي.
ورغم استقرار حالة بينارد الأم فإن لديها "كمية هائلة من الغرز وعلامات العض على جسدها بالكامل بما في ذلك وجهها"، حسب ما قاله عمها جيف جيبسون.
هذا فيما أن تفاصيل كيفية وقوع الهجوم ولماذا أصبحت الحيوانات الأليفة عدوانية لا تزال غامضة، كما ورد أن الحادث المأساوي قد استمر لحوالي 10 دقائق، حسب ما ذكره جيبسون.
وذكر جيبسون أيضا بأن "ذراعي وأرجل بينارد تعرضت لإصابات بليغة تمامًا".
وكتب أحد أفراد الأسرة قائلا: "حتى الآن يبدو أنه لا يوجد أي ضرر دائم بخلاف القلب الذي لن يشفى أبدًا جراء مقتل الطفلين". وتابع "لقد استمر هذا الهجوم لفترة أطول مما يمكن أن يتخيله أي منا".
ووفق تفاصيل القصة، فقد تم قتل الكلبين عن طريق الحقن القاتلة أو ما يسمى الموت الرحيم، ويجري حاليا تشريح جثتي الطفلين.
ورغم استقرار حالة بينارد الأم فإن لديها "كمية هائلة من الغرز وعلامات العض على جسدها بالكامل بما في ذلك وجهها"، حسب ما قاله عمها جيف جيبسون.
هذا فيما أن تفاصيل كيفية وقوع الهجوم ولماذا أصبحت الحيوانات الأليفة عدوانية لا تزال غامضة، كما ورد أن الحادث المأساوي قد استمر لحوالي 10 دقائق، حسب ما ذكره جيبسون.
وذكر جيبسون أيضا بأن "ذراعي وأرجل بينارد تعرضت لإصابات بليغة تمامًا".
وكتب أحد أفراد الأسرة قائلا: "حتى الآن يبدو أنه لا يوجد أي ضرر دائم بخلاف القلب الذي لن يشفى أبدًا جراء مقتل الطفلين". وتابع "لقد استمر هذا الهجوم لفترة أطول مما يمكن أن يتخيله أي منا".
ووفق تفاصيل القصة، فقد تم قتل الكلبين عن طريق الحقن القاتلة أو ما يسمى الموت الرحيم، ويجري حاليا تشريح جثتي الطفلين.
