لأول مرة في اسبانيا.. المغربية لمياء سلاواسي عضو في الغرفة التجارية لمدريد
ناظورسيتي: متابعة
أصبحت المغربية لمياء سلواسي، مديرة مؤسسة QUBE التي تتخذ من مدريد مقراً لها، أول امرأة عربية وإفريقية عضوة في اللجنة التنفيذية للغرفة التجارية لمدريد، لأول مرة في إسبانيا.
السيدة سلواسي، التي تم تنصيبها في منصبها يوم الاثنين في حفل حضره رئيس مجتمع مدريد المستقل، إيزابيل أيوسو، وعمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، وصلت إلى إسبانيا في عام، 2010 وفي عام 2016، أصبحت مديرة مؤسسة QUBE.
وهي أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة Tradeventures المخصصة لعقارات المجمعات التكنولوجية للشركات المخصصة للبحث.
أصبحت المغربية لمياء سلواسي، مديرة مؤسسة QUBE التي تتخذ من مدريد مقراً لها، أول امرأة عربية وإفريقية عضوة في اللجنة التنفيذية للغرفة التجارية لمدريد، لأول مرة في إسبانيا.
السيدة سلواسي، التي تم تنصيبها في منصبها يوم الاثنين في حفل حضره رئيس مجتمع مدريد المستقل، إيزابيل أيوسو، وعمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، وصلت إلى إسبانيا في عام، 2010 وفي عام 2016، أصبحت مديرة مؤسسة QUBE.
وهي أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة Tradeventures المخصصة لعقارات المجمعات التكنولوجية للشركات المخصصة للبحث.
وقالت السيدة سلاواسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "أنا سعيدة للغاية لكوني أول سيدة أعمال مغربية وإفريقية تتولى هذا المنصب في إسبانيا، وهو مصدر فخر كبير لي ولبلدي"، مضيفة أن هذا الاختيار "يعزز أكثر وجود المرأة المغربية في المجال الاقتصادي والتجاري في بلد صديق ومجاور مثل إسبانيا ".
وقالت "من موقعي كعضو في الغرفة التجارية لمدريد، سأعمل بجدية على جلب آفاق جديدة لشركات مدريد للاستقرار أو الاستثمار في السوق المغربية وجذب الشركات المغربية لاستكشاف فرص الأعمال في مجتمع مدريد."
وأشارت السيدة سلاواسي إلى أن "الشركات المغربية وصلت إلى مستوى عالٍ من النضج والتنافسية"، مضيفة أن المشاريع التي طورها المغرب في كافة المجالات وإنشاء أقطاب صناعية جديدة تؤكد أن الاقتصاد الوطني صاعد.
وقالت إنه نتيجة لذلك، تفتح العديد من الشركات الإسبانية شركات فرعية ومصانع إنتاج في المغرب، البلد الذي يجتذب بشكل متزايد الاستثمار الأجنبي بفضل مناخ الأعمال فيه.
واختتمت السيدة سلاواسي قائلة "إن المغرب وإسبانيا لديهما إمكانات هائلة يجب أن يستغلها القطاع الخاص، ومن هنا تأتي الحاجة إلى مزيد من تعزيز علاقات التعاون وتبادل البعثات التجارية".
وقالت "من موقعي كعضو في الغرفة التجارية لمدريد، سأعمل بجدية على جلب آفاق جديدة لشركات مدريد للاستقرار أو الاستثمار في السوق المغربية وجذب الشركات المغربية لاستكشاف فرص الأعمال في مجتمع مدريد."
وأشارت السيدة سلاواسي إلى أن "الشركات المغربية وصلت إلى مستوى عالٍ من النضج والتنافسية"، مضيفة أن المشاريع التي طورها المغرب في كافة المجالات وإنشاء أقطاب صناعية جديدة تؤكد أن الاقتصاد الوطني صاعد.
وقالت إنه نتيجة لذلك، تفتح العديد من الشركات الإسبانية شركات فرعية ومصانع إنتاج في المغرب، البلد الذي يجتذب بشكل متزايد الاستثمار الأجنبي بفضل مناخ الأعمال فيه.
واختتمت السيدة سلاواسي قائلة "إن المغرب وإسبانيا لديهما إمكانات هائلة يجب أن يستغلها القطاع الخاص، ومن هنا تأتي الحاجة إلى مزيد من تعزيز علاقات التعاون وتبادل البعثات التجارية".
