كينيا تدعم الحكم الذاتي بالصحراء وتمنح المغاربة التأشيرة الإلكترونية
ناظورسيتي: متابعة
شهدت العاصمة الرباط اليوم تحولا لافتا في العلاقات المغربية الكينية مع افتتاح أول سفارة لجمهورية كينيا بالمغرب. هذه الخطوة التي وصفت بالتاريخية جاءت في إطار زيارة رسمية لوزير الخارجية ورئيس الوزراء الكيني موساليا مودافادي، حيث التقى بنظيره المغربي ناصر بوريطة في مباحثات أثمرت توقيع خمس اتفاقيات جديدة تهدف لتعزيز الشراكة بين البلدين.
كينيا أعربت بوضوح عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل مستدام لقضية الصحراء. هذا الموقف، الذي وصفه بوريطة بـ"البناء"، يعكس توافقا دوليا متزايدا ودينامية يقودها الملك محمد السادس لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
شهدت العاصمة الرباط اليوم تحولا لافتا في العلاقات المغربية الكينية مع افتتاح أول سفارة لجمهورية كينيا بالمغرب. هذه الخطوة التي وصفت بالتاريخية جاءت في إطار زيارة رسمية لوزير الخارجية ورئيس الوزراء الكيني موساليا مودافادي، حيث التقى بنظيره المغربي ناصر بوريطة في مباحثات أثمرت توقيع خمس اتفاقيات جديدة تهدف لتعزيز الشراكة بين البلدين.
كينيا أعربت بوضوح عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل مستدام لقضية الصحراء. هذا الموقف، الذي وصفه بوريطة بـ"البناء"، يعكس توافقا دوليا متزايدا ودينامية يقودها الملك محمد السادس لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي ندوة صحافية بمقر وزارة الخارجية، أكد ناصر بوريطة أن افتتاح السفارة الكينية يمثل منعطفا مهما في العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تزامنت مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأشار إلى أن التوقيع على الاتفاقيات الجديدة يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد، الثقافة، والإنسانية، ما يجعل الإطار القانوني لهذه العلاقات أكثر تحفيزاً.
كما أعلن بوريطة عن اتفاق لإقامة منتدى اقتصادي مغربي كيني يجمع رجال الأعمال من الجانبين، مشيرا إلى أن كينيا أدرجت المغرب ضمن الدول المستفيدة من التأشيرة الإلكترونية. المغرب بدوره يعتزم تسهيل التأشيرات للمواطنين الكينيين، ما يُتوقع أن يعزز التبادل السياحي والتجاري بين البلدين.
من جانبه، أشاد موساليا مودافادي بالقيادة الحكيمة للملك محمد السادس والرئيس الكيني ويليام روتو في توجيه العلاقات نحو شراكة استراتيجية. وأكد أن موقف كينيا من قضية الصحراء يعكس التزامها بالمبادئ الدولية التي تدعم الحلول السلمية والمستدامة.
كما أعلن بوريطة عن اتفاق لإقامة منتدى اقتصادي مغربي كيني يجمع رجال الأعمال من الجانبين، مشيرا إلى أن كينيا أدرجت المغرب ضمن الدول المستفيدة من التأشيرة الإلكترونية. المغرب بدوره يعتزم تسهيل التأشيرات للمواطنين الكينيين، ما يُتوقع أن يعزز التبادل السياحي والتجاري بين البلدين.
من جانبه، أشاد موساليا مودافادي بالقيادة الحكيمة للملك محمد السادس والرئيس الكيني ويليام روتو في توجيه العلاقات نحو شراكة استراتيجية. وأكد أن موقف كينيا من قضية الصحراء يعكس التزامها بالمبادئ الدولية التي تدعم الحلول السلمية والمستدامة.
